تحت شعار "بتكاتفنا نصنع الفرحة لهم"

250 شاباً يشاركون في أول مهرجان للمسير الجبلي دعما لذوي الإعاقة

...
...
...
...
...

نزوى - سعيد الهنائي

نجحتْ فرق المشي والمغامرات الجبلية من مختلف محافظات السلطنة -وبمشاركة نحو 250 شابا- في تنظيم أول مهرجان للمسير الجبلي الخيري حمل شعار "بتكاتفنا نصنع الفرحة لهم"؛ وذلك عبر المسار الممتد من قرية كمة بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، دخولا إلى أعماق الوادي، وصعودا للقمم الجبيلة المتاخمة لنيابة الجبل الأخضر، وقد تمَّ تخصيص ريع المسير لصالح ذوي الإعاقة في السلطنة، لاسيما وأنَّ كثيرا من شركات ومؤسسات القطاع الخاص أسهمت في دعم المسير إلى جانب مساهمة الأفراد المشاركين.

رافقت "الرُّؤية" الشباب المشاركين في المشي على طول مسار الرحلة، ورصدتْ أهداف وخط السير والصعوبات التي واجهت الفرق، وقد انطلق المشاركون لقطع مسافة 12 كيلومترا ذهابا وإيابا في جو من الإثارة والتشويق بطول مسار الطريق الذي مر ببطن وادي كمه، لتبدأ بعدها الفرق المشاركة في تسلق المنحدرات الجبلية، وليستمتع الجميع بمحطات سياحية في طبيعة الوادي الخلابة حيث الشلالات المائية والبرك.

وكانت هناك تحديات تمثَّلتْ في وعورة المسار وطول المسافة وفي مخاطر الطريق في بعض المحطات، وقد تمَّ استخدام الحبال المثبتة على المرتفعات الجبلية لضمان الوصول إلى الأماكن المرتفعة، وهو ما تطلب الاستعداد المبكر لمثل هذا النوع من السير والتمتع باللياقة البدينة العالية والحضور الذهني والانتباه كثيرا للمسار الصحيح والاستماع لتوجيهات فرق العمل المتخصصة في الإسعاف والإنقاذ وتهيئة ظروف السلامة لجميع المشاركين على طول مسار الطريق.

يُذكر أنَّ العديدَ من فرق المشي من مختلف محافظات السلطنة شاركتْ في المهرجان؛ وهي: فريق الصمود التابع لنادي نزوى، وفريق مسير التحمل، وفريق البواسل للمغامرات الجبلية، وفريق مجان للمسير الحر، وفريق عشاق الجبال والمغامرات، وفريق الاستكشاف والمغامرة، وفريق مسقط لصعود الجبال، وفريق الاستكشاف والتحدي، وفريق التحدي والمغامرات، وفريق عمان للمشي والترحال. وفي ختام السباق، وبعد العودة من خط سير الرحلة التي استغرقت حوالي خمس ساعات ذهابا وايابا، تمَّ تنظيم حفل تحت رعاية سعادة أحمد بن سعيد الحضرمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى.

تعليق عبر الفيس بوك