مسقط - الرُّؤية

أكَّد الدكتور أحمد النعماني عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، إنَّ الإنجاز الرئيسي الذي حققته الكلية الحديثة للتجارة والعلوم من الاعتماد المؤسسي لا يتمثل في "الاعتماد" في حد ذاته، وإنما في الخبرة المكتسبة وإضفاء الطابع المؤسسي على أفضل الممارسات الدولية، والتوثيق الشامل لسياساتها وعملياتها وإجراءاتها. إضافةً إلى ذلك، تتمثل الجائزة الكبري في روح العمل الجماعي لصغار موظفي الكلية.. مشيراً إلى أن الأفعال الفردية الرامية للوصول إلى الهدف المقرر وتنفيذ الإستراتيجية تدفع الكلية بشكل متواصل لتحقيق رؤيتها ورسالتها.

وفي إطار إيمانها بأنَّ الاعتماد يرسخ الثقة بين المؤسسات المعتمدة والمجتمع، والتزامها الحثيث بالابتكار، والتطوير المهني والمستمر، قامت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بوضع جدول برنامج لعملية الاعتماد لعام 2018.

جدير بالذكر أن الكلية تسعى منذ عام 2004، للحصول على الاعتماد، من أجل الامتياز والجودة في التعليم والإعتراف الدولي. وفي هذا السياق قال جيمس فيليب، عضو لجنة الاعتماد في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم أن الاعتماد هو عملية يتم فيها مراجعة الجودة الخارجية بواسطة التعليم العالي، وذلك من أجل متابعة الكليات والجامعات والبرامج التعليمية للتأكيد على تلك الجودة و زيادتها.

وأشار إلى أنَّ أية منظمة تعليم عالي كي تحصل على الإعتماد في السلطنة، يجب أن تتوافق مع معايير التقييم التي تضعها الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي.

وبناءً على ذلك، تسعى الكلية الحديثة للتجارة والعلوم للحصول على نوعين من الاعتماد؛ الأول هو الاعتماد المؤسسي، والثاني اعتماد البرامج. ومن أجل الحصول على الاعتماد المؤسسي، يقوم ممثلو الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي بتقييم إدارة الكليات وخططها وإستراتيجياتها، ومن أجل اعتماد البرامج يتحققون من جودة برامج التعليم التي تعمل بها المؤسسة.