"منتدى عمان 2016" يبحث آليات دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

مسقط - العُمانيَّة

أُقيم، أمس، "منتدى عمان 2016" في دورته الرابعة، وبحث سبل تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها.

ورَعَى افتتاح المنتدى مَعَالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني. وتحدث سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، في كلمة الافتتاح، عن ثلاثة محاور رئيسية؛ هي: الخطة الخمسية التاسعة، والبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي "تنفيذ"، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأشار سعادته إلى أن الخطة الخمسية التاسعة تركز على 19 قطاعًا بين اقتصادية واجتماعية وبيئية. وأكد أن الخطط الخمسية ليست خططا اقتصادية، وإنما هي خطط تنموية شاملة تغطي عدة قطاعات من ضمنها قطاعات الصحة والتعليم والشباب...وغيرها من القطاعات التنموية، وقد ترتب على ذلك استحداث أكثر من 600 برنامج، وسياسته يتم تنفيذها سواء من قبل القطاع الحكومي أو الخاص، وهي مؤشرات القياس والمتابعة، موضحا أنه تم الشروع في تنفيذ الخطة منذ اعتمادها في يناير من العام الجاري. وبين سعادته أن البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي "تنفيذ" الذي بدأت المرحلة الأولى منه سيركز على خمسة قطاعات؛ هي: الصناعة واللوجستيات والنقل والسياحة، وتمت الاستعانة بخبراء من ماليزيا للاستفادة من تجاربهم في هذا المجال. ولفت إلى أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يواجه الكثير من التحديات كالحصول على أرض لمزاولة النشاط وعدم توافر الدعم المالي، مؤكدا أن إنشاء الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" كان خطوة مهمة للاهتمام بهذا القطاع.

من جانبه، قال خلفان بن سالم الرحبي رئيس تحرير مجلة "عالم الاقتصاد والأعمال": إنَّ "منتدى عمان" بحث خلال جلسته الأولى التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. موضحا أنَّ هذا القطاع يُسهم في الدول المتقدمة بما نسبته 55 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر توفيرا لفرص العمل وأكثر قدرة على التماسك وتحمل الأزمات. وأشار الرحبي إلى أن الجلسة الثانية من المنتدى بحثت الحلول الممكنة لإيجاد بيئة أفضل للشباب العماني في ظل واقع قطاع العمل الحالي وارتفاع اعداد القوى العاملة الوافدة وافتقار الكثير من الشباب إلى المهارات الضرورية، إضافة إلى غياب الحلول المبتكرة وغير التقليدية في التعامل مع اهتمامات الشباب وفكره وتطلعاته.

تعليق عبر الفيس بوك