على هامش اجتماع وزراء الثقافية بدول مجلس التعاون

تكريم 3 من المثقفين العمانيين ضمن باقة من المبدعين الخليجيين بالرياض

 

 

مسقط - الرُّؤية

شاركتْ السلطنة -مُمثلة في وزارة التراث والثقافة- بحفل تكريم المبدعين الثقافيين الخليجيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الممكلة العربية السعودية بالرياض؛ تزامنا مع الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي شهد تكريم عدد من المثقفين والمبدعين الخليجين ممن لهم إسهامات في المجالات الثقافية، وذلك في إطار سعي وزارة التراث والثقافة إلى تكريم المبدعين العُمانيين داخليا وخارجيا في شتى مجالات المعرفة الفكرية والأدبية والفنية، وتقديمهم كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي إلى الأجيال القادمة، وسعيا منها إلى تشجيع وتحفيز الحركة الفكرية والأدبية والفنية، ودعم النتاجات الإبداعية لأبناء هذا الوطن.

وكرَّمتْ السلطنة ثلاثة من المبدعيين العُمانيين؛ وهم: الشاعر سالم بن علي الكلباني في مجال الفنون الأدبية-الشعر، وهو أحد المؤثرين في المشهد الثقافي العُماني، ومن الأسماء البارزة والحاضرة في الكثير من الفعاليات والمناشط الثقافية داخل السلطنة وخارجها، إلى جانب تكريم الباحث علي بن أحمد الشحري في مجال الدراسات والإنتاج الفكري-الدراسات اللغوية، لجهوده البارزة في الدراسات اللغوية بالسلطنة، وإسهاماته للتعريف بتراث المنطقة القديم، إضافة الى تكريم الكاتبة والشاعرة الدكتور فاطمة بنت علي الشيدية في مجال الفنون الأدبية-الرواية، حيث صدر لها أربعة كتب شعرية، وثلاثة كتب سردية، وكتاب نقدي، ولها العديد من البحوث والدراسات المنشورة في الدوريات والكتب المشتركة، وترجمت بعض نصوصها للغات أخرى؛ مثل: الإنجليزية، الألمانية، والرومانية، والملاوية، والهندية، والفرنسية، والفارسية.

ويُشار إلى أنَّ حفل تكريم المبدعين الثقافيين الخليجين يأتي ضمن تنفيذ الإستراتيجية الثقافية الخليجية التي أُقرت خلال القمة التاسعة والعشرين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، والتي عُقدت أعمالها في مسقط 2008م؛ حيث تضمنت إقامة العديد من الفعاليات الثقافية الخليجية المشتركة، التي من شأنها تُسهم في الإرتقاء بالعمل الخليجي المشترك وتقوية الروابط والاستفادة من الخبرات بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

تعليق عبر الفيس بوك