بمشاركة السلطنة.. "حوار التعاون الآسيوي" بتايلاند يدعو لتعزيز التكامل الاقتصادي

 

 

بانكوك - العُمانيَّة

شاركتْ السلطنة في أعمال مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي، الذي افتتح في العاصمة التايلاندية بانكوك، وبمشاركة قادة 33 دولة، وترأس وفد السلطنة للقمة معالي  محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي.

وضمَّ الوفد سعادة الشيخ يحيى بن عبدالله آل فنة العريمي رئيس دائرة الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية، وسعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، وعدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال. ودعا برايوت تشان أو تشا رئيس وزراء تايلاند -في كلمته الافتتاحية- دول القارة الآسيوية إلى تعزيز التعاون المشترك بينها في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية، في ضوء النمو المتسارع في مجتمعاتها. وأكد تشان أو تشا على ضرورة التنسيق بين دول القارة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية؛ للاتفاق على رُؤى مُوحَّدة تساعد في تعزيز التكامل المشترك بينها. ودعا الدول الأعضاء في مؤتمر القمة الثاني إلى تشكيل مجموعات عمل اقتصادية في القارة الآسيوية لبناء اقتصاد قوي ومتنوع وسريع التطور، وكذلك لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه دول القارة معا.

ويأتي انعقاد المنتدى تحت شعار "آسيا موحدة التعدد والقوة" لتعزيز التعاون المشترك وبحث فرص ومجالات التعاون مع دول منتدى حوار التعاون الآسيوي في كافة المجالات ويهدف تحويل القارة الاسيوية إلى مجتمع موحد وقادر على التفاعل مع بقية مناطق العالم لتحقيق مزيد من الرفاهية والسلام لشعوب القارة.

ويتضمن الاجتماع منتدى لرجال الأعمال، وستتركز المناقشات حول الربط المالي والابتكار بين دول قارة آسيا وبحث أوجه تعميق أنشطة الاستثمار والأعمال في القطاعات الاقتصادية المستقبلية وذات الجدوى والاستثمار من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

يُشار إلى أن منتدى حوار التعاون الآسيوي بدأت فكرته في عام 2001 من تايلاند، وعقدت عشرة اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية كان آخرها في الكويت في عام 2012.

 

تعليق عبر الفيس بوك