تكريم المشاركين في "لقاء التكوين".. وتبادل الدروع التذكارية بين "بيت الغشام" و"الكتاب والأدباء" بالبحرين

...
...
...
...
...
...
...

 

 

 

الرحبي: فكرة النشر المشترك مع أسرة الأدباء البحرينيين تثبت نجاحها وتفتح أبوابا للتعاون

بوهندي: اللقاء يسهم في تعزيز الروابط الحضارية العميقة بين البلدين الشقيقين

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

قال مدير عام مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان الروائي والقاص محمد بن سيف الرحبي: "إنَّ فكرة إقامة "لقاء التكوين" في مملكة البحرين هدفه الأساسي فتح أفق خارجي لمشروعنا الثقافي والإعلامي، ولا شك أن ما يربطنا بالأشقاء البحرينيين يعطينا فرصة إضافية لتكون المنامة الخطوة الأولى خارج السلطنة لإقامة هذه الفعالية الشهرية التي نقيمها عادة في مقر المؤسسة". مضيفا بأن التجربة أثبتت نجاحها؛ حيث إنَّ الأمسيتين واللقاءات الثنائية المشتركة مع الكتّاب في البحرين ستفتح أبوابا للتعاون مستقبلا، مُعربا عن أمله في أن ترى فكرة النشر المشترك مع أسرة الأدباء البحرينيين النور خلال الأشهر القليلة المقبلة. موضحا أنَّ مؤسسة بيت الغشام ستقوم بإصدارها في مسقط لتوزع في السلطنة ومملكة البحرين.

وثمَّن رئيس أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين الشاعر إبراهيم بوهندي، مبادرة بيت الغشام لتنظيم هذه الفعالية المشتركة. موضحا أنها تمثل تعزيزا للروابط الحضارية والثقافية والاجتماعية العميقة التي تربط بين البلدين الشقيقين منذ أقدم العصور. وأضاف بوهندي بأنَّ الأسرة تتطلع إلى الاستفادة من هذا اللقاء واستثماره إيجابيًّا من أجل تطوير فعل مستمر ومثمر يتجسَّد في مشاريع مستقبلية للتعاون والعمل المشترك، فيما يخدم المثقف ويعمق التواصل بن الجانبين".

جاء ذلك على هامش "لقاء التكوين" الذي أقيم في مقر أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين مساء الأربعاء والخميس 5-6 أكتوبر، بتنظيم مشرك بين مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان وأسرة الأدباء والكتاب البحرينية، وبمشاركة عمانية وبحرينية، وسط حضور لافت من قبل المثقفين والكتاب والإعلاميين، إلى جانب بعض موظفي السفارة العمانية بمملكة البحرين، الذين عبَّروا جميعا عن ترحيبهم واستحسانهم لما قدمته الفعاليه عبر أمسيتيها المتتاليتين.

واشتملَ برنامج "لقاء التكوين" في أولى أمسياته على تعريف بمؤسسة بيت الغشام كمشروع ثقافي وحضاري عماني، قدَّمه مدير عام مؤسسة بيت الغشام الكاتب الروائي محمد بن سيف الرحبي، الذي تحدث عن المؤسسة وفكرتها وانطلاقتها وفروعها، إضافة إلى ما تحقق عبر سنواتها الأربع. من جانبه، تحدَّث مدير متحف بيت الغشام سعيد بن محمد النعماني عن المتحف، حيث قدم عرضا مرئيا اشتمل على خطوات ترميم المتحف وجانب من الفعاليات التي أقيمت فيه، والتي عكست جوانب من التراث العماني. فيما تحدث مدير تحرير مجلة "التكوين" الشاعر حسن المطروشي، عن تجربة المجلة، موضحا هويتها وأهدافها وأبوابها وجانب من التطوير الذي شهدته خلال عامها الأول، إضافة إلى بعض ما نشرته المجلة فيما ىيتعلق بالبحرين وكتابها.

تلى ذلك حفل توقيع لأربعة إصدارات حديثة لبيت الغشام بواقع كاتبين عمانيين وكاتبين بحرينيين. فمن الجانب العماني: وقع محمد بن سيف الرحبي روايته الجديدة "اسمها هند"، فيما وقَّع الشاعر حسن المطروشي مجموعته الشعرية الجديدة "مكتفيا بالليل". أما من الجانب البحريني، فقد وقَّع الدكتور الناقد فهد حسين كتابه "مرجعيات الرواية الخليجية"، ووقع الروائي خليفة العريفي روايته "رائحة القميص".

وفي الليلة الثانية، أقيمتْ أمسية شعرية وقصصية مشتركة، شارك فيها من الجانب العماني الروائي والقاص محمد بن سيف الرحبي والشاعر حسن المطروشي، فيما شارك من الجانب البحريني كلٌّ من الدكتور الشاعر علوي الهاشمي والدكتورة نبيلة زباري. وفي ختام الأمسية، تم تكريم المشاركين في اللقاء، وتبادل الدروع التذكارية بين مؤسسة بيت الغشام وأسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين.

تعليق عبر الفيس بوك