عرض "تويتر" للبيع

 

 

ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن شبكة تويتر على وشك أن تباع يوم 27 أكتوبر الجاري، بالتزامن مع الإعلان عن أرباح الربع الثالث للشبكة، ومن أبرز المشترين المحتملين مجموعة "جوجل" "ألفابت" و"سيلزفور دوت كوم المعلوماتية" و"والت ديزني".

وقالت الصحيفة إن الرئيس التنفيذي للشبكة جاك دورسي يحاول توضيح مسألة بيع الشبكة للمساهمين والموظفين وإطلاعهم على مستقبل الشبكة في أسرع وقت ممكن.

وتسعى تويتر جاهدة لتحسين إيراداتها وأرباحها، حيث تعاني من أبطأ نمو في الإيرادات منذ أن طرحت في البورصة عام 2013، على الرغم من أن الشبكة تمتلك نحو 313 مليون مستخدم نشط شهرياً، لكن زيادة عدد المستخدمين شهرياً ضعيف للغاية، لذا لم تتمكن من تحقيق إيرادات عالية كما هو الحال مع منافسيها مثل فيس بوك وإنستغرام وسناب شات، بالإضافة إلى أن المعلنين بدأو يهجرونها ويتجهون إلى منافسيها.

وحاولت شبكة تويتر في الآونة الأخيرة توسيع قاعدة جمهورها وتحقيق نمو في الأرباح الصافية للشركة، من خلال التحديثات والإضافات التي تغدق بها على مستخدميها مثل عدم احتساب  الصور وأشرطة الفيديو والاستطلاعات من أحرف التغريدة الـ140 حرف.

وتنتظر تويتر مصيرها بعد أسبوعين من الآن، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة حالياً هل ستتخلى تويتر عن الدور الحيوي الذي تلعبه كشبكة إلكترونية اجتماعية إخبارية تنقل الأحداث وما يجرى في العالم أولاً بأول، بعد بيعها، أم ستظل الشركة المستحوذة عليها تحافظ على المنوال التي سارت عليه تويتر منذ إطلاقها عام 2006؟

تعليق عبر الفيس بوك