تجديد تعيين أمينة الحجرية مديرة عامة مساعدة لـ"الإيسيسكو"

مسقط - محمد الشكري

جدَّد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ختام دورته السابعة والثلاثين تعيين الدكتورة أمينة بنت عبيد بن رمضان الحجرية مديرة عامة مساعدة للإيسيسكو لمدة ثلاث سنوات (2017- 2019)، ابتداءً من بداية يناير 2017.

وكان المجلس في دورته الرابعة والثلاثين التي عقدت في الرباط، في أكتوبر 2013 قد اعتمد تعيين الدكتورة أمينة الحجرية كمديرة عامة مساعدة لمدة ثلاث سنوات (2014- 2016)، وهي المرة الأولى التي تتقلد فيها امرأة هذا المنصب الرفيع بالمنظمة وذلك اعترافاً بمكانة النساء وقدراتهن في العالم الإسلامي.

ويأتي تجديد فوز السلطنة بهذا المنصب الرفيع انعكاساً للثقة العالية التي تحظى بها السلطنة والمكانة الرفيعة التي تتبوأها على مستوى دول العالم، وعلاقات التعاون الوطيدة التي تجمعها مع المنظمات الدولية والإقليمية والعربية التي تهدف إلى نشر الخير للبشرية جمعاء، حيث كانت السلطنة ومازالت واحدة من أبرز الدول الداعمة لجهود هذه المنظمات بما فيها منظمة الإيسيسكو الرامية إلى تحقيق أهدافها الإنسانية. ويتزامن هذا الإنجاز الذي حققته الدكتورة أمينة الحجرية مع قرب احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية التي أولاها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- جل اهتمامه من حيث تنمية قدراتها وتعزيز مكانتها في المجتمع.

من جهتها، قالت الدكتورة أمينة الحجرية: "إنّ تجديد تعييني في منصب المديرة العامة المساعدة للفترة الثانية ولمدة ثلاث سنوات بإجماع  جميع الدول الأعضاء هو فخر للسلطنة، وإثبات بأنّ أبناء عُمان قادرين على التنافس في جميع الميادين والمجالات، كما أنّ إجماع  الدول الأعضاء على تجديد تعيين مرشح سلطنة عُمان هو ثقة بسياسة السلام التي تنتهجها السلطنة، وهو نابع من العلاقات الأخوية المبنية على الثقة مع أشقائنا في جميع أنحاء العالم الإسلامي". وأضافت: "أهدي هذا الإنجاز إلى بلدي عُمان التي تستحق من أبنائها أن يكونوا  دائماً خير سفراء لها، وأن يقدموا الصورة المشرقة والمشرفة له، كما أجدد الشكر والتقدير لجميع الجهود المخلصة من أبناء هذا الوطن واللجنة الوطنية العمانية للتربية والعلوم والثقافة".

يشار إلى أنَّ الحجرية حاصلة على الدكتوراه في الإحصاء التربوي من جامعة بليموث بالمملكة المتحدة، وعملت كمعلمة بالمرحلة الثانوية في الفترة من 1996-1999 بوزارة التربية والتعليم، ومن ثم محلل إحصائي بالوزارة خلال الفترة 2001-2003، ثم عملت أستاذا مساعدا في كلية العلوم التطبيقية بالرستاق خلال الفترة من 2003-2011، وانتقلت بعدها للعمل كمديرة لمركز البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي، قبل أن يتم انتخابها كأمينة عامة مساعدة للمنظمة في أكتوبر 2013. ونالت خلال مسيرتها العملية العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، وانتسبت كعضوة في العديد من الجمعيات الأهلية والهيئات العلمية، ولها مشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك