أمريكا تعين أول سفير لها لدى كوبا منذ 55 عاما

 

 

هافانا - الوكالات

عيَّنتْ الولايات المتحدة أول سفير لها لدى كوبا منذ 55 عاما، فيما تواصل العلاقات بين البلدين سيرها نحو التحسن. ووصف الرئيس الامريكي باراك أوباما الخطوة الأخيرة بأنها "خطوة باتجاه تأسيس علاقة أكثر طبيعية وإنتاجية." لكنَّ الرئيس الأمريكي قد يُواجه مقاومة في أروقة الكونغرس حيث يعارض عدد من الجمهوريين سياسته تجاه كوبا الشيوعية.

والسفير المعيَّن جفري دي لورنتيس كان يعمل في السفارة الأمريكية في هافانا التي افتتحت في يوليو من العام الماضي. ووصفه الرئيس أوباما بالقول: "إنه لا يوجد موظف حكومي أكثر كفاءة منه". وكان الرئيسان أوباما والكوبي راؤول كاسترو أعادا الحياة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي كانت قطعت عام 1961 عقب انتصار الثورة الكوبية.

ورفعت القيود التي كانت مفروضة على النقل الجوي بين البلدين، ولكن الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على الجزيرة لا يزال ساري المفعول. وكان عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركو روبيو -ذو الأصول الكوبية- قال إنَّ تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا "سيسهم إلى حد بعيد في توفير دفعة اقتصادية يحتاجها نظام كاسترو ليصبح معلما دائما في الحياة الكوبية لعدة أجيال".

تعليق عبر الفيس بوك