مسقط - العمانية

تمّ الانتهاء من التقرير الدوري الثاني للسلطنة للأعوام (2012-2016)، وذلك انطلاقاً من حرص السلطنة على تفعيل عضويتها في اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.

واشتمل التقرير على عدة محاور أهمها: سياسات وإجراءات تطبيق الاتفاقية والسياسات والتدابير الثقافية في السلطنة ودمج الثقافة في سياسات التنمية المستدامة. وتعمل الدول الأعضاء على تقديم التقارير الوطنية لهذه الاتفاقية كل أربع سنوات، حيث يتم فيها توضيح كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة حول تطبيق بنود الاتفاقية، وتتم مناقشة هذه التقارير خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتنوع الثقافي ومؤتمر الأطراف للاتفاقية.

يشار إلى أنّ السلطنة انضمت لهذه الاتفاقية عام 2007 ومنذ انضمامها أولت الجهات المعنية بالثقافة في السلطنة اهتماما بتطبيق بنود الاتفاقية والاستفادة من خدماتها، حيث تم تشكيل فريق وطني يُعنى بتقديم مشاريع وطنية للصندوق الدولي للتنوع الثقافي، وقد قدمت عدة مشاريع أحدثها مشروع الصناعات الخشبية ومشروع المناظرات الثقافية. وتكمن أهمية هذه الاتفاقية في إشراك مؤسسات المجتمع المدني وتشجيع الإبداع الثقافي والعمل على إرساء بنود الاتفاقية في الفعاليات الثقافية والمحافل الدولية.