كامل بن فهد: "جائزة العمل التطوعي" تتويج لجهود المتطوعين في السلطنة

الرُّؤية - مدرين المكتوميَّة

أكَّد صاحبُ السُّمو السيِّد كامل بن فهد آل سعيد مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أنَّ جائزة العمل التطوعي التي حَصَل سموُّه عليها من مملكة البحرين، تُمثِّل تتويجًا لجهود المتطوعين في مختلف أنحاء السلطنة.

وتسلَّم سموُّه، أمس الاول، الجائزة خلال حفل التكريم الذي أقيم بالمنامة في مملكة البحرين الشقيقة، تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وبحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في العالم العربي.

وقال صاحبُ السُّمو السيِّد كامل بن فهد آل سعيد -في تصريحات خاصة لـ"الرُّؤية"- إنَّ هذه الجائزة تهدف لتكريم العمل التطوعي في العالم العربي، ووضع خبراتهم ومشاريعهم في دائرة الضوء، لا سيما في أوساط المتطوعيين من كافة الدول العربية؛ وذلك بهدف نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية؛ لتُسهم في تطوير الأعمال التطوعية في جميع الدول العربية. وأوضح أنَّ هذه الجائزة تسهم أيضا في توجيه الطاقات الشبابية العربية لما يخدم مجتمعاتهم، وبما يعمل على تنمية قدرات ومواهب المتطوعيين، إضافة إلى غرس حب العمل التطوعي؛ من خلال تعميق أواصر التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية بمختلف الأجيال.

وعبَّر سموُّه عن شكره العميق للدعم اللامحدود الذي تحظى به الطاقات الشبابية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والرعاية السامية لكافة شرائح المجتمع العماني، والتي أسهمت بدور فاعل في دعم مسيرة التنمية والعطاء.

وأكَّد سموه أن هذا التكريم يُعدُّ تكريما لكل المتطوعين في السلطنة، الذين يبذلون ويقدمون كل ما لديهم من إمكانيات وطاقات، لضمان تطوير العمل التطوعي، وتعزيز الشراكة مع المنظمات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، ومساندتها في جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.

وتوجَّه سموُّه بالشكر الخاص إلى وسائل الإعلام كافة، وقنوات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها، نظير ما يقومون به من جهد ملموس لنقل الصورة الحية والهادفة والكلمة الصادقة التي أسهمت في نشر الوعي وتعميق ثقافة التطوع في بلادنا، ليخرج من بينهم أجيال من الشباب أصحاب البصمات التطوعية في أعظم صور التعاطي الانساني مع مجتمعاتهم وأوطانهم.

تعليق عبر الفيس بوك