إشادات واسعة بمحتوى "أساسيات كتابة القصة القصيرة" مع القاص محمد اليحيائي

...
...
...

الرؤية- بثينة الفورية

تصوير/ راشد الكندي

قدَّم القاص مُحمد اليحيائي دورة عملية في "أساسيات كتابة القصة القصيرة"، وهي الورشة التدريبية التي نظمتها جريدة الرؤية ضمن فعاليات جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وأقيمت الورشة في النادي الثقافي بالقرم، على مدى 8 ساعات.

وخلال الورشة الغنية بالمفاهيم والنماذج الحكائية، تعرّف المشاركون على أساسيات الكتابة الصحيحة للقصة القصيرة، وعناصر القصة ومكوناتها، وأساليب الكتابة. كما تناولت الورشة عرض نماذج من نصوص المشاركين والتعقيب عليها، ومناقشة كيفية اختيار النص القصصي، وعناصر القصة القصيرة، إلى جانب التمارين العملية التي قدَّمها القاص للمشاركين، مثل كتابة مدخل لقصة قصيرة. وعرض اليحيائي تجربته في الكتابة وقدم لهم اقتراحات بمجموعة من الكتب التي تساهم في تطوير الكتابة لديهم.

من جانبهم، أكد المشاركون استفادتهم من الدورة؛ حيث قال إبراهيم الربيعي: "استفدت كثيراً مما قدمه القاص محمد اليحيائي، فقد أوضح لنا مفاهيم جديدة لم نكن نعرفها، وتعرفنا على كتُّاب لم يسبق لنا أن قرأنا لهم، كما أرشدنا للكتابة القويمة وأساليب مبتكرة".

وقال عز الدين الغزالي إنّ الدورة منحته معرفة إضافية بأساليب السرد القصصي وأهمية الرموز المستخدمة في القصة وربطها بالواقع.

أما رزان البلوشية فقالت: "أقدم شكري لجريدة الرؤية لدعمها للشباب من خلال جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، والشكر أيضًا لمقدم الدورة القاص محمد اليحيائي، على تعقيبه على النصوص التي كتبناها، ولا شك أنّ هذه دورة مثمرة لكل من شارك فيها، لاسيما أنّها شملت الجانب النظري، وركزت على التطبيق وهو ما يضمن جرعة مركزة من المعارف والمعلومات".

وتأتي "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" ضمن نهج "إعلام المبادرات" الذي تتبناه جريدة "الرُّؤية"؛ مُركِّزة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية؛ بهدف التعريف بها وبأصحابها؛ بما يُؤسِّس قاعدة جديدة لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو المزيد من النجاحات. وتهدف الجائزة كذلك إلى تحفيز فئة الشباب، وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية. وتطمح لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات (العلمية، والثقافية، والفنية، والإعلامية، والإلكترونية، والاجتماعية)، وتجديد روح الإبداع والابتكار لديهم؛ بما يُحقِّق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة. وتنقسم فئات الجائزة هذا العام إلى 8 مجالات؛ يتم منح جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال.

وتَرْعَى شركة "أوكسيدنتال عُمان"، حصريًّا الجائزة؛ حيث دأبتْ الشركة على المشاركة بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في عُمان، وهي تلتزم بدعم البرامج التي تسعى لتنمية الشباب، والبرامج التي تكفل التنمية الاقتصادية، وخلق فرص وظيفية للعُمانيين.

تعليق عبر الفيس بوك