مستشفى "برجيل" يدعو للحذر من الأطعمة المسببة لتشكل حصوات الكلى

مسقط- الرؤية

يحذر الخبراء من أنّ العادات الغذائية ونمط الحياة بين الناس في الشرق الأوسط يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

وقال الدكتور ماهيش كريشناسوامي اختصاصي المسالك البولية في مستشفى برجيل- مسقط، إنّ الخيارات الغذائية للشعوب في الشرق الأوسط تلعب دورًا حاسمًا في ارتفاع معدل انتشار حصي الكلى (تكوين حصوات الكلى) في المنطقة، - إلى جانب عوامل أخرى منها الوراثة، والبيئة، والوزن، وتناول السوائل.

وتعليقا على الروابط الغذائية إلى احتمال تشكيل حصوات الكلى، يقول الدكتور ماهيش، "إنّ بعض الأطعمة التي تحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط تولد الفضلات التي قد تشكل بلورات في المسالك البولية. في بعض الناس، تنمو البلورات حتى تتحول إلى حصوات. بالنسبة لأولئك الذين تكون أجسامهم حصوات الكلى، لذلك منعها سيكون له الأولوية. من خلال تغيير النظام الغذائي وحده قد يكون كافيا في بعض الحالات، ولكن في حالات أخرى يجب أن يتم تناول الأدوية". وأضاف أن "الخطوة الأولى في الوقاية من حصى الكلى هي أن تتعلم أي نوع من الحصوة التي يكونها جسم الشخص عادة؛ حيث أن أوكسالات الكالسيوم هي الأكثر شيوعا، وتتشكل بسبب البول الحمضي. ويتم إنتاج بعض الأكسالات في البول بالجسم. الكالسيوم والأكسالات في النظام الغذائي تلعب دورًا ولكن ليست هي العوامل الوحيدة التي تؤثر على تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم. أكسالات الغذائية هو جزيء عضوي يوجد في العديد من الخضروات والفواكه والمكسرات، ويأتي الكالسيوم من العظام ويمكن أيضا أن يلعب دورًا في تشكيل حصوات الكلى".

وحذر كريشناسوامي من أنّ اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية والبيورينات- المواد بطبيعة الحال توجد في جميع المواد الغذائية ولكن خصوصا في اللحوم والأسماك والمحار يمكن أن يؤدي إلى حصوات حمض اليوريك. وحصوة فوسفات الكالسيوم هي أقل شيوعا. النظام الغذائي لا يوجد لديه صلات مؤكدة على الحصوة الستروفيتية، وينتج عنه التهابات في الكلى. من ناحية أخرى اضطراب وراثي يمكن أن يسبب حصى السيستين.

تعليق عبر الفيس بوك