مفاتيح نجاح ريادة الأعمال

 

بالعودة إلى تعريف ريادة الأعمال وهي امتلاك شخص أو مجموعة من الأشخاص أفكاراً إبداعية، وريادية تساهم في إنشاء مشروع جديد، ومن تعريفاتها أيضاً العمل على فكرة جديدة، تهدف إلى تقديم شيء جديد، يُحقّق فائدةً للمجتمع. ومن هنا فريادة الأعمال لا تعني إنشاء الكثير من الشركات والمؤسسات الربحية فقط بل تعني صُنع التَّغير والتجديد في المجتمعات والمشاركة في دفع الثورة الابتكارية.

فالطريق إلى ريادة الأعمال ليست مفروشة بالورود بل محفوفة بالمخاطر والتحديات التي لابد من الالتفات لها وتوقع حدوثها وبالأخص في المشروعات الصغيرة وهي بداية مشوار الريادة حيث تثبت الدراسات  الأمريكية أنّ 35% من المشروعات تفشل في أوَّل عامين من إنشاء المشروع بينما 54% تفشل خلال الأربعة أعوام الأولى وهذا يدل على نسبة المخاطرة الكبيرة، فرائد الأعمال عليه أن يُدرك التَّحديات والصعوبات التي تصاحب ريادة الأعمال ومنها:

  1. الدخل وعدم استقراره

فالمشروعات في بداية المشوار لا تكون مُستقرة من حيث الدخل وقد تمر ببعض الضغوطات المالية ومالها من تبعات وفرض سيادتها على رائد الأعمال، والمشروعات الصغيرة محدودة الربح وقد يكون الربح ضئيلاً جدًا لذا لا يُمكن ضمان استقرار الربح.

  1. الفشل وخسارة المشروع

كما ذكرت سابقًا فإنّ نسبة فشل المشروعات حسب الإحصائيات مرتفعة جدا، فينبغي على رائد الأعمال أن يحتاط ويدرك تمامًا ما هي أسوأ التوقعات في حال حدوث الفشل وماهية خطط مواجهة الخسارة وأن يعي أنَّ الفشل ما هوه إلا نوع من أنواع الخبرة. والخطوة التي تلي الفشل بسيطة جدًا وهي اتخاذ قرار بشأن ما ستقوم به بعد ذلك.

  1. الضغط ومستوى المعيشة أقل (التضحيات)

حتى ينتعش المشروع  ويهنأ رائد الأعمال بثمرة مشروعه لابد من قضاء ساعات عمل أطول في العمل وبذل جهد كبير جدًا وكل ذلك سوف يكون على حساب بعض الالتزامات الأخرى كرعاية أسرته ومن المعروف في عالم رياد الأعمال أنّ الأسرة تأتي في الدرجة الثانية كمؤسسة لمشروع.

  1. الإحباط

فالنتائج المبهرة لا تأتي مسرعة  فعلى رائد الأعمال أن لا ينغمس في مستنقع الإحباط وعليه بالصبر والتفاؤل حتى يتحصن ويواجه الإحباط .

أحمد العامري

قسم المبادرات الطلابية

دائرة الابتكار وريادة الأعمال

تعليق عبر الفيس بوك