مؤتمر "الجمعية الجغرافية الخليجية" يؤكد محورية صلالة كمقصد سياحي بارز

 

صلالة - الرؤية

تواصلت أمس فعاليات المؤتمر العلمي الخامس للجمعية الجغرافية الخليجية تحت عنوان "الأبعاد الجغرافية للتنمية السياحية في دول الخليج العربية.. الواقع والمأمول وتحديات المستقبل"، والذي ينظمه قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الخليجية والذي يقام في فندق كراون بلازا صلالة. وفي بداية الجلسة التي جاءت بعنوان "دور الجغرافيا السياحية في الحد من التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي" قدم الدكتور عبدالرحمن مصطفى دبس من قسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة ورقة عمل حول "التخطيط لإنشاء المشاريع السياحية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية: حالة دراسية لمنطقة المدينة المنورة".

كما تحدثت الدكتورة سارة محمد مفلح السبيعي من جامعة الدمام في دراسة لها حول "المعوقات التي تحول دون ممارسة المرأة للأنشطة الترويحية بحاضرة الدمام"، وتناولت تحليل الأنشطة الترويحية للمرأة والخدمات المرتبطة بها بحاضرة الدمام بهدف تقييمها وتحديد المعوقات والمشكلات التي تحول دون ممارستها لتلك الأنشطة وإلقاء الضوء على مستقبلها وعلاتها بالتخطيط والتنمية البيئية بمنطقة الدراسة.

وتناول الدكتور نظام عبد الكريم الشافعي من جامعة قطر "تطور الجغرافيا السياحية في دولة قطر"؛ حيث تتبعت ورقته مدى اتساع الجغرافيات على أرض الدولة المستفيدة من التوجه القومي للتنمية السياحية لتلعب دورا بدلاً من لا دور له تقريبا والتطورات الكمية للظاهرة وكذلك النوعية والتنظيمية والمكانية مع بيان العوامل الداعمة في كل ذلك. وفي ورقة حول "التكامل السياحي الخليجي بين الإمكانات والتحديات: دراسة جغرافية سوسيوإنثربولوجية" سعى الدكتور سيد رمضان عبد العال والدكتورة إيمان علي مصطفى من جامعة بني سويف بجمهورية مصر العربية الى اقتراح مجموعة من الحلول والإستراتيجيات لتجاوز تحديات التكامل السياحي الخليجي وتجاوز أزمة النفط  في ظل وجود الكثير من القواسم المشتركة وما تتمتع به تلك الدول من تراث طبيعي وجغرافي واجتماعي وثقافي غني ومتنوع .

وحول "دور السياحة في تنشيط الحرف والصناعات اليدوية في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية" قدمت الدكتورة هيفاء بنت حمود الشمري من جامعة حائل محاضرتها والتي ركزت على  حجم السياح القادمين إلى منطقة حائل وأهم أنواع الصناعات والحرف اليدوية التي تشتهر بها والعلاقة الإيجابية بين صناعة السياحة وقطاع الحرف والصناعات اليدوية.

وتناولت الدراسة الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسياح وأبرز اهتماماتهم السياحية والمنتجات الحرفية التي يفضلها السياح.

وتطرقت الدكتورة ديبرا انزنباشر من قسم السياحة بجامعة السلطان قابوس في ورقتها "استكشاف ملامح سياحة الغذاء في ظفار"، وتناولت أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة في السلطنة، وأهمية توسيع موسم السياحة في المنطقة لتعظيم فائدة المشاركين، وأشارت إلى أن السياحة المعتمدة على الطعام هي سياحة عالمية وتحقق عوائد اقتصادية كبيرة، وأكدت أن الغذاء يشكل أهمية كبيرة في محافظة ظفار وعامل سياحي مهم.

وعلى هامش المؤتمر عقد اجتماع مجلس إدارة الجمعية الجغرافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتم خلال الاجتماع مناقشة التقرير المالي والإداري للجمعية، كما تمّ إقرار بعض التعديلات في اللائحة الخاصة بالجمعية، بعدها تم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد للدورة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك