مرشح اليمين المتطرف في النمسا يبدأ حملة للفوز بالرئاسة

 

 

فيينا - رويترز

بدأ حزب الحرية الذي يمثل اليمين المتطرف في النمسا حملته للفوز بالرئاسة أمس تحت شعار "السلطة تحتاج إلى قبضة قوية" في مسعى لفوز مرشحه نوربرت هوفر الذي وعد بانتهاج أسلوب صارم بعد المخاوف التي أثارتها أزمة المهاجرين في أوروبا. وقبلت المحكمة طعنا تقدم به الحزب على نتيجة جولة الإعادة في انتخابات مايو أيار التي خسرها هوفر بفارق ضئيل أمام الزعيم السابق لحزب الخضر ألكسندر فان دير بالين. وأمرت المحكمة الدستورية بإعادة التصويت الذي سيجرى في الثاني من أكتوبر.

وشعار هوفر هو نفسه الذي ضمن الفوز في عام 1992 لتوماس كليستل الذي ترشح عن حزب الشعب المحافظ. وكان حزب الشعب والديمقراطيون الاشتراكيون من الأحزاب الكبيرة لكن غضب النمساويين من سياستهما المشتركة تزايد. ومنذ ذلك الحين زاد إحباط النمساويين تجاه الحزبين وتجسد ذلك في فشل مرشحي الكيانين في التقدم لجولة الإعادة.

ويقول هوفر شأنه شأن الراحل كليستل الذي تولى الرئاسة حتى عام 2004 إنه يرغب في أن يكون رئيسا نشطا وليس مجرد رئيس شرفي كما يعارض ازدياد نفوذ الاتحاد الأوروبي وقال في بعض المناسبات إنّه ينبغي لبلاده النظر في الخروج من الاتحاد.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة