"اتحاد العمال" يختتم اليوم دورة "تدريب المدربين" بالتعاون مع "الاتحاد النرويجي"

 

مسقط- الرؤية

تختتم اليوم دورة تدريب المدربين بتنظيم من الاتحاد العام لعمال السلطنة وبالتعاون مع الاتحاد النرويجي لنقابات العمال، برعاية نائب رئيس الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، وقد رافق الدورة طوال مدة خمسة أيام خبير منظمة العمل الدولية نبيل الهواشي، وعقدت الدورة بمقر الاتحاد في مسقط.

وفي اليوم الأول من الدورة تمت مناقشة محور القيادة والمشاركة، والذي تضمّن مهارة قيادة المجموعة والمهارات التي يتحلى بها القائد، كذلك القيادة التشاركية وأيضًا النقد والنقد الذاتي.

وفي اليوم الثاني تم التطرق إلى اتخاذ القرار ونظرياته الثلاث (المشاركة في القرار، وصعوبات اتخاذ القرار، اتخاذ قرارات مناسبة). وناقشت المحاضرة أنماط اتخاذ القرار وهي: إسقاط القرار، والشخص الواحد، والزمرة، والأقلية وتصويت الأكثرية، والإجماع الصامت، والإجماع. وفي اليوم الثالث، سلطت المحاضرة الضوء على الإشراف ومهارات وصفات المشرف، كذلك المشكلات التي تواجه المشرف منها (السعي للتأثير، وردود الفعل، والاتكالية، وتضارب المصالح، ومقاومة الغريب، وتضارب الولاءات، وكذلك التطرق لدور المشرف).

وقالت سعاد السليمية رئيسة نقابة عمان شابورجي: "استفدت الكثير من هذه الدورة بحكم خبرتي القليلة في العمل النقابي، فهي وسعّت مداركي أكثر وتعلمت من خلالها كيف أكون قائدا لمجموعة معينة بما أنني رئيسة نقابة، كذلك كيف أدير الاجتماعات ومعرفة مستوى تفكير والأشخاص بين مؤيد ومعارض، وكيفية السيطرة على الوضع بين الطرفين، وكذلك كيفية التطوير من خلال الاطلاع على المعلومات والاستفادة منها".

وفي اليوم الرابع تم التطرق إلى التعامل الإيجابي مع المعارضة وتخطيط العمل والتي تضمنت خطوات التخطيط، تحليل القوى، قائمة التحقق من التخطيط، صياغة جدول الأعمال. ومن المقرر أن يتطرق اليوم الختامي إلى الإدارة والتمكين ونظرياته التي تنقسم إلى (النظرية التقليدية، الإنسانية، البيروقراطية) وأيضا مناقشة الإدارة الممكنة وممارسات في الإدارة الممكنة والتشاركية.

من جهته، قال نبيل الهواشي خبير منظمة العمل الدولية: "هذه الورشة نظمها الاتحاد العام لعمال السلطنة لفائدة فريق التدريب الذي تم إعداده منذ سنة 2014 وتعتبر هذه الدورة حلقة تكثيف لبعض المفاهيم التي سبق التطرق لها مع هذه المجموعة، كذلك فهي تعتبر حلقة لاعتماد أو التباحث في قضايا جديدة تعتبر أساسية وحيوية تتعلق بنمط القيادة التشاركية الذي يجب أن يعتمد في منظماتنا بحيث يفجر كل طاقاتها ويوجهها الوجهة الحسنة التي تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة منها". وأضاف أنّ هذا البرنامج ركز على مفهوم القيادة التشاركية وكيفية إدارة المشروعات ومهام ومهارات المشرف، كذلك ركّز على كيفية التعاطي والتعامل مع المعارضة تعاملا إيجابيًا ويسخرها لصالح البرنامج ويتجنّب التصادم معها، وأيضًا ركز على التخطيط وشروطه وعلى خطواته وركز على التقييم باعتباره محطة وثقافة وجب أن ترصد داخل المنظمات وأن تعتمد داخل المنظمات باعتبار أنّ التقييم محطة وأداة تسمح لنا بالوقوف عند السلبيات وتساعدنا على البحث في آليات وسبل تجاوزها.

تعليق عبر الفيس بوك