الصين تهيمن على ميداليات "الغطس" بنهائي "المنصة المتحركة"

 

 

 

ذهبت ذهبية المنصة المتحركة من ثلاثة أمتار بسهولة إلى الصيني كاو يوان، الذي منح فريقه المهيمن ذهبيته الخامسة في الغطس بأولمبياد ريو دي جانيرو.

وتصدر كاو (21 عاما) مجموعته في التصفيات وفي الدور قبل النهائي وتفوق على 12 متسابقا في النهائي من محاولته الأولى حتى السادسة وسجل 547.60 نقطة. وهذه الذهبية الأولمبية الأولى لكاو في منافسات الفردي والثانية بعد فوزه بالقفز المتزامن في اولمبياد لندن 2012.

وحصد البريطاني جاك لافر (21 عاما) الفائز بذهبية القفز المتزامن من المنصة المتحركة من ثلاثة أمتار الميدالية الفضية رغم تأهله إلى النهائي في المركز 12. ونال الالماني باتريك هاوسدينج - الذي حل رابعا في لندن - البرونزية وسجل أعلى نقاط في محاولة في النهائي وهي 98.80 نقطة.

وكان النهائي مختلفا عما توقعه كثيرون بعد خروج الصيني هي تشاو المرشح الأبرز للحصول على ميدالية في الدور التمهيدي بعد أن أثرت سرعة الرياح على محاولاته. وشعر كاو بغيابه.

وقال كاو: "شعرت بالضغط. لكن في النهائي كان الأمر يتعلق بي واستطعت التركيز على أدائي وتقديم عرض جيد". وقدم كاو أداء أفضل من منافسيه سواء في القفز لأعلى أو تقديم الحركات ودخول الماء في إشارة واضحة للتفوق الواضح للأسلوب الصيني في الغطس. وحصدت الصين سبع ذهبيات في الغطس في ريو وتلتها بريطانيا بثلاث ذهبيات.

وعادت المياه للونها الأزرق بعدما نجح المنظمون في معالجة زيادة مستوى بيروكسيد الهيدروجين الذي تسبب في تحول لونها للأخضر في أغلب المنافسات. وقال هاوسدينج البالغ عمره 27 عاما "مررت ببعض الأوقات الصعبة هنا وليس فقط مع لون المياه الأخضر لكن أيضا مع حصولي على المركز الرابع مرتين. لذا المحاولة الثالثة وتحقيق المركز الثالث وثاني ميدالية أولمبية هذا أمر جيد للغاية." وبالنسبة للبريطاني لافر الذي احتل المركز 27 في المسابقة ذاتها قبل أربع سنوات في لندن فهذا تقدم هائل. وأضاف "كان من الصعب الصعود على المنصة وأظهرت ذلك في الدور قبل النهائي عندما كنت قريبا من عدم الصعود إلى النهائي".

تعليق عبر الفيس بوك