المضيبي – علي الداؤودي
تسببت النيران المشتعلة في أحد المرادم بولاية المضيبي في هلع وذعر سكان وزوار وعابري الطريق بالولاية.
وقد اشتعلت النار في مردم البلدية بنيابة سناو دون معرفة الفاعل، وقال بعض المواطنين وسكان الولاية إن العمالة الوافدة وراء هذا الفعل.
وغم التعليمات بأن النفايات والمخلفات يتم ردمها بطريقة الدفن بالأتربة أو يتم أعادة تدويرها من جديد، إلا إن عمليات الحرق مستمرة.
وقد شاهدت عدسة الرؤية الدخان المتصاعد، الذي يحمل التلوث والرائح الكريهة، والذي يضر بسكان الولاية، وبرغم أن المرادم يوجد بها غرفة للحراسة، إلا أنها ليس بها أحد، مما سهل للفاعل أن يقدم على هذا الفعل.
وقد أوضح البعض من سكان النيابة والقرى القريبة من المردم بأنه هذا الأمر يتكرر كثيرا.
ويطالب الأهالي بتكثيف الرقابة على المرادم ومعرفة الفاعلين، الذين يقومون بإشعال النار، علماً بان الجهات ذات الاختصاص توجد لديها تعليمات وتوجهات بمنع حرق المخلفات والنفايات.
