تغطية الساحات المدرسية بشكل كامل لتوفير بيئة مثالية للطلبة والطالبات

الشيبانية تتفقد المباني المدرسية الجديدة بـ "تعليمية مسقط".. وتشكل فريق عمل للتنسيق بين المديريات

 

 

مسقط - محمد بن خلفان الشكري

تصوير/ سيف السعدي

 

زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أمس عددًا من المباني المدرسية الجديدة المزمع تشغيلها بداية العام الدراسي الجديد 2016/2017م بتعليمية محافظة مسقط، ورافق معاليها في الزيارة كل من محمد بن عبدالله الفرعي رئيس مكتب الوزيرة، وفاطمة بنت علي الخروصية مستشارة الوزيرة للشؤون المالية، والدكتور سيف بن ماجد المعمري مستشار الوزيرة لشؤون الإدارة التربوية، والشيخ سالم بن حمد العلوي مستشار الوزيرة لشؤون المباني المدرسية، والدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وعدد من مديري العموم المساعدين من مديريات المشاريع والصيانة، والمالية، وعدد من مديري الدوائر.

وزارت معالي الدكتورة الوزيرة مدرسة المحامد للتعليم الأساسي للصفوف (1-4) المكونة من (30) فصلا دراسيا، ومدرسة جوهرة مسقط للتعليم الأساسي للصفوف(11-12) للبنات المكونة من (26) فصلا دراسيا، بمنطقة الموالح الجنوبية بولاية السيب، ومدرسة رواد العُلا للتعليم الأساسي للصفوف(1-4) المكونة من (24) فصلا دراسيا، ومدرسة عبيدة بنت مسلم للتعليم الأساسي للصفوف(5-9) المكونة من (20) فصلا دراسيا بولاية العامرات، وتعرفت معاليها خلال الزيارة على مكونات المبنى المدرسي، وآلية تأثيث المباني المدرسية الجديدة، كما زارت معاليها عدد من المرافق المدرسية مثل غرفة مصادر التعلم، ومختبرات العلوم والكيمياء، ومختبر الحاسوب، والملاعب المدرسية التي تم إنشاؤها بالمواصفات الحديثة من تغطيتها بالترتان، والمصاعد الكهربائية التي تمّ تزويد المدارس الجديدة بها لتسهيل التنقل في المدرسة، وزارت معالي الوزيرة كذلك الساحات المدرسية التي تمّت تغطيتها بشكل كامل بما يوفر بيئة مثالية للطلبة والطالبات في هذه المدارس.

وأكّدت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم أهمية الأخذ بآراء ومقترحات الحقل التربوي وإدارات المدارس فيما يتعلق بمكونات المبنى المدرسي، مشيرة إلى أنّ المديرية العامة للمشاريع والصيانة بالوزارة هي نقطة الارتكاز في استلام المباني المدرسية الجديدة والتي بدورها تتواصل مع بقية الجهات المعنية في الوزارة فيما يتعلق بتعديل الملاحظات وما يتعلق بهذه المباني، وأن يكون هناك فريق معني بهذا الجانب تكون مهامه واضحة ومحددة منذ بداية إنشاء المبنى المدرسي ومتابعته حتى الانتهاء منه واستلامه، وأشارت معاليها إلى ضرورة مراعاة مواصفات الأمن والسلامة بجميع جوانبها في المباني المدرسية، وآلية دخول الحافلات المدرسية وخروجها من المدرسة، مع إعطاء المباني المدرسية الخاصة بالإناث الخصوصية التي تتلاءم وطبيعة هذه المدارس من حيث ارتفاع السور المدرسي، وأكدت معالي الوزيرة أنه في ظل تغطية الساحات المدرسية فإنّه من الضرورة على إدارات المدارس تفعيل حصص الرياضة المدرسية على النحو الذي يكسب أبناءنا الطلبة والطالبات الجوانب الصحية السليمة في حياتهم.

وأصدرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم القرار الوزاري رقم (266/ 2016) بتشكيل  فريق عمل لمتابعة استكمال كافة متطلبات بدء العام الدراسي الجديد 2016/2017م، والذي ضم في عضويته  الشيخ مستشار الوزيرة لشؤون المباني المدرسية، والدكتور مستشار الوزيرة لشؤون الإدارة التربوية، ومستشارة الوزيرة للشؤون المالية، وأشار القرار إلى الاختصاصات والمهام الموكلة للفريق وتمثلت في التنسيق مع كافة المديريات التعليمية بالمحافظات ومديريات ديوان عام الوزارة المعنية للتأكد من استكمال جميع متطلبات بدء العام الدراسي، واقتراح البدائل المناسبة لأية صعوبات قد يقف عليها الفريق، والتنسيق بشأنها مباشرة مع المعنيين في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، خاصة ما يتعلق منها بـتوافر الأعداد اللازمة من الأثاث المدرسي للطلبة والمعلمين، ومتابعة جاهزية المبنى المدرسي لاستقبال الطلبة من حيث  توافر الكتب الدراسية وأدلة المعلمين والوسائل التعليمية والأجهزة وتجهيزات المختبرات المدرسية، واكتمال أعداد الحافلات المدرسية اللازمة لنقل الطلبة، وإتمام شركات النظافة لأعمالها، والانتهاء من أعمال الصيانة المقررة لجميع المدارس الحكومية، والتأكد من أنّ استمرارها بعد بدء العام الدراسي لا يؤثر على سير العمل بالمدرسة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك