"مركز الزبير" ينظم جلسة "تجربتي" حول التحول من الهواية إلى الريادة

 

 

مسقط - الرؤية

نظم مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة مؤخرا جلسة بعنوان تحويل الهواية إلى ريادة أعمال بحضور عدد من المهتمين في هذا المجال وأصحاب المشاريع الصغيرة. وتأتي هذه الجلسة ضمن مبادرات ورؤية المركز لدعم الشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة وتحويل هواياتهم إلى مشاريع ناجحة وذات دخل جيد.

واستضافت الجلسة الحوارية "تجربتي" مجموعة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمهتمين بتأسيس مشاريعهم الخاصة. وتطرق الحوار إلى كيفية تحويل الهواية إلى مصدر دخل وتجارة ناجحة؛ حيث أدار الجلسة النقاشية عادل الحبيشي مستشار أول بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بمشاركة من عدد من رواد الأعمال الذين خاضوا هذه التجربة بنجاح. وقام المشاركون بعرض تجاربهم الشخصية وإبراز الصعوبات والعراقيل التي واجهوها وكيفية التغلب عليها. كما أكدوا على أهميّة اتخاذ قرار لتحويل الهواية إلى مشروع تجاري ناجح، ووجود خطة عمل ودارسة جدوى للمشروع قبل البدء فيه وأن تكون محددة بأهداف واضحة، وتدعيم هذه الخطة بالمشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة. وقال الحبيشي إنّ جلسات "تجربتي" وبعد مرور أكثر من سنة منذ تدشينها أستطاعت أن تتطرق إلى العديد من المواضيع التي تحظى باهتمام رواد الأعمال حيث حرصنا على طرح تلك المواضيع بشكل شهري، ومن خلال التجاوب الجيد سنسعى إلى مواصلة هذه المبادرة لخدمة لرواد الأعمال. وأوضح أن الجلسة التي عقدت مؤخرا شهدت مشاركة فعّالة من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة وذلك من خلال ما قدموه من نماذج ومشاهدات لمشاريع ناجحة، وتوضيحا لبعض العراقيل والصعوبات التي واجهوها في المرحلة الانتقالية بين الهواية والعمل التجاري المجدي اقتصاديا. وأضاف الحبيشي أن الجلسة أستطاعت أن تبرز الطرق والوسائل الواجب اتخاذها من أجل خلق فرص جديدة ومصدر دخل مستدام لرواد الأعمال وإيجاد وسائل وأساليب حديثة لتطوير المشاريع القائمة. وأضاف الحبيشي: نحن في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة نسعى دائما إلى تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة، كما إننا سعداء بما شهدناه اليوم في جلسة "تجربتي" من مشاركة فعّالة من رواد الأعمال.

ومن جانبها، قالت المتحدثة منى الخصيبية صاحبة مؤسسة دار الوشى (العلامة التجارية كداني) وعضوة في مركز الزبير: "لقد أصبحت جلسات "تجربتي" الحوارية الشهرية التي يقدمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة محل إشادة من قبل الجميع وذلك بسبب مناقشاتها لقضايا تلامس رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة. فالكثير من رواد الأعمال يقفون عند مرحلة تطوير هواياتهم ولكن دون نظرة ومخطط واضح لتحويل هذه الهواية إلى مشروع تجاري، وقد كان الحوار حول هذه النقاط بناءً ومشجعاً للحاضرين".

وشهدت الجلسة حوارا ثريا من جانب الحضور عارضين بعض التجارب والتحديات التي يواجهونها في سبيل الوصول إلى منافذ تسويقية تدعم مشاريعهم، وعرض نجاحاتهم.

تعليق عبر الفيس بوك