برعاية "أوكسيدنتال عمان" ضمن برامج جائزة الرؤية المبادرات الشباب 2016

100 مبتكر عماني يشاركون في دورة الطاقة المتجددة بمركز الاستكشاف العلمي بإبراء

...
...
...
...
...

إبراء - علي الداؤودي

تتواصل فعاليات دورة 100 مبتكر عماني للعام الثالث على التوالي في مجال الطاقة المتجددة، وتركز هذا العام على التعريف بالسوق العالمية للطاقة وموارد الطاقة الشمسيّة ودوائر الكهربائية ومكوّنات نظم الطاقة الشمسية وأنظمة الخلايا. وتأتي الدورة تحت رعاية (أوكسيدنتال عمان) ضمن برامج جائزة الرؤية للمبادرات الشباب لعام 2016 وتقام بمركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية ولاية إبراء.

وشهدت الدورة في يومها الثاني تفاعل 100 مبتكر عماني يشكلون الدفعة الثانية لهذا العام في مركز الاستكشاف العلمي، وتهدف الدورة إلى إيجاد منظومة مشتركة بين مشاريع الطاقة القديمة والمتجددة، وكذلك التعرّف على الدوائر الكهربائيّة والنظام الشمسي والخلايا الشمسية والأسواق العالمية للطاقة.

وتناول المدربون في اليوم الأول للدورة لمحة تاريخية عن "PV" للخلايا الشمسية والذي يعرف بالخلايا الشمسية أو الضوئية أو الكهروضوئية حيث عرف لأول مرة تأثير الضوئية في عام 1839م من قبل الفيزيائي الفرنسي بيكريل وتم بناء أول خلية ضوئية عام 1883م من قبل شارلز فرينز الذي قام بتغليف السيلينوم أشباه الموصلات بطبقة رقيقة جدا من الذهب لتشكيل التقاطعات وفي عام 1946 نال روسل أول على براءة اختراع لأشباه الموصلات في تقاطع الخلايا الشمسية.

وعرض المدربون التجربة الشخصية التي قام بها المدرب المهندس عبدالله السعيدي رئيس التنفيذي لمؤسسة نفاذ للطاقة، وكذلك شرح العناصر المكونة للخلايا الشمسية التي تعد أساسية في الألواح الشمسية مثل السيليكون أحادي والسيليكون متعدد الكريستالات والسيليكون غير المتبلور وتلوريد الكادميوم والنحاس الأنديوم من نوع السيلينيد أو الكبريتيد، إضافة إلى التعريف بتوصيلات الخلايا الشمسية والطريقة الصحيحة للتوصيل من خلالها للألواح الشمسية.

وقال أسعد بن حمد القاسمي طالب بإحدى كليّات قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي إنّ مشاركته في الدورة جاءت في إطار رغبته في التعرف على الطاقة المتجددة عن قرب، وأعمال التصميم والتركيب، ونقل المعلومات وتحويلها إلى أعمال في الواقع. وأضاف أن الاستراتيجيات المتبعة للتنمية في مجال الطاقة الشمسية تساهم في زيادة الوعي بالطاقة المتجددة ونشر ثقافة الطاقة عن طريق الورش والدورات وإدخال المجال في التخصصات التعليمية وبناء شركات مختصة في مجال الطاقة الشمسية لتخدم المستقبل، مؤكدا أنّ الابتكار هو ترجمة للمعلومات لخدمة المجتمع.

واتفقت نعمة السيابية وزهرة الرواحية وأسماء الصوافية ولبنى المسكرية ومريم المسكرية على وصف الدورة بأنّها رائعة، وتهدف إلى رفع كفاءة أصحاب المواهب وتساعدهم على تطبيق الأفكار بهدف المحافظة على البيئة بطريقة تساعد على تقليل التلوث وتنمي الشعور بالمسؤولية والمحافظة على البيئة واستغلال الموارد الطبيعية فيها بالصورة الصحيحة.

وقال أسعد بن مسعود الحاتمي طالب بهندسة الميكاترونكس إنّ بداية أي ابتكار في مجال الطاقة الشمسية البديلة هي المعلومات والثقافة التي يمتلكها كل مشارك حول الابتكارات وكذلك المهارات التي تساعده على التصميم والابتكار في هذا المجال، مضيفا أنّ الاهتمام بدعم الابتكار أصبح سلاحًا يضمن تقدم الدول.

وقالت منال بنت عبدالله البادي طالبة بكلية التقنية بشناص تخصص هندسة مدنية إنّ هدفي من المشاركة في الدورة التعرّف على ضوابط ربط الطاقة المتجددة بالهندسة المدنية واحتاج إلى زيادة الحصيلة الثقافية في مجال الطاقة الشميّة.

وقال الخطاب بن عيسى البوسعيدي متخصص بالهندسة الكهربائية إنّ استخدام الطاقة المتجددة يساهم في تنويع مصادر الطاقة في مختلف البيئات إلى جانب فتح المجال للابتكار أمام الشباب.

تعليق عبر الفيس بوك