نظام التسجيل الإلكتروني متاح على مدار الساعة طوال فترة تقديم طلبات الترشح

الحجري: "الداخلية" دشنت نظاما إلكترونيا لتسجيل المرشحين للانتخابات وتسهيل الإجراءات

 

 

رئيس لجنة الإعداد لانتخابات المجالس البلدية: نستهدف السرعة مع الحفاظ على الدقة والسريّة

المجالس البلدية أحد أبرز الدعائم الحديثة في مسيرة النماء والتطوير لهذا البلد المعطاء

قانون المجالس البلدية منح المجالس صلاحيات تشمل كافة جوانب العمل البلدي بهدف تطويره

 

 

 

مسقط – الرؤية

 

تواصل وزارة الداخلية استعداداتها لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثانية، وقطعت حتى الآن شوطا كبيرا في هذا الجانب إذ قامت بالعديد من الإجراءات التنظيمية، منها إقامة الورش والحلقات التخصصية في الشأن الانتخابي للجان المشكلة والفرق العاملة المشاركة في سير العملية العملية الانتخابية، وكان لـ"الرؤية" حوار مع سالم بن حميد الحجري المستشار بمكتب وزير الداخلية رئيس لجنة الإعداد والتحضير لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثانية للاطلاع على المزيد من التفاصيل المتعلقة بالاستعداد للانتخابات.

ما هي آخر استعدادات الوزارة لهذا الحدث الانتخابي؟

وزارة الداخلية هي الجهة المنوط بها تنظيم العملية الانتخابية لانتخاب أعضاء اللجان البلدية في المحافظات ومن خلال الخبرات المتراكمة التي تمتد إلى حوالي 25 عامًا مضت أكسبتها الخبرة والمهارة في إدارة مثل هذه الفعاليات وبطبيعة الحال الاستعدادات كانت مبكرة من خلال وضع السياسات العامة والخطوط العريضة وبلورة الأفكار المستقاة من التقارير والتي يتلوها تشكيل اللجان المختصة واختيار العناصر الفاعلة بها لتتولى مهامها المنوطة بها في سهولة ويسر ولتقوم بكافة الإجراءات وتوفير الاحتياجات التي يتطلبها إنجاح العملية الانتخابية وذلك بناء على الاختصاصات الممنوحة لكل منها.

ولو تحدثنا مثلا عن اللجنة الرئيسية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية نجدها عاكفة على وضع واعتماد الخطة الزمنية لسير العملية الانتخابية، وإصدار ما يلزم من قرارات وتعاميم لتنظيم حسن سير العملية الانتخابية، ومتابعة سير عمل لجان الانتخابات والإشراف على اللجان وتذليل الصعاب التي قد تصادفها، كما تقوم اللجنة بإعداد واعتماد نماذج الاستمارات المستخدمة في يوم التصويت ونموذج صندوق التصويت وقائمة مراكز الانتخاب، والوسائل والأنظمة الإلكترونية المستخدمة في العملية الانتخابية، كذلك تقوم بوضع الضوابط اللازمة لذلك.

 فيما تتولى لجنة الإعداد والتحضير لانتخابات أعضاء المجالس البلدية العمل على استمرار وتطوير وتحديث السجل الانتخابي وإعداد كافة الاحتياجات اللازمة لما تتطلبه العملية الانتخابية واقتراح عدد اللجان، كما تقوم بوضع تصور لمراكز الانتخاب المتوقع إنشاؤها في الولايات وتحديد الاحتياجات اللازمة لسير الانتخابات وكذلك تحديد المراكز الانتخابية في بعض سفارات السلطنة في الخارج، كما تقوم اللجنة بإعداد برامج التدريب المتعلقة بالعملية الانتخابية.

ثم إنّ هناك لجان الانتخابات في كل ولاية من ولايات السلطنة يرأسها أصحاب السعادة الولاة وتختص بإعداد وتنظيم وتهيئة مراكز الانتخاب في الولايات ووضع الإجراءات والوسائل اللازمة لإجراء العملية الانتخابية والإشراف على لجان التنظيم والتصويت والفرز وإحالة النتائج الأولية للانتخابات في الولايات فور الانتهاء من فرز أصوات الناخبين إلى اللجنة الرئيسية للانتخابات، وإعداد تقارير شاملة بسير العملية الانتخابية ورفعها إلى اللجنة الرئيسية للانتخابات. 

وتعمل اللجنة الإعلامية للانتخابات على إعداد خطة عمل لتوعية المواطنين بالإجراءات الحديثة للانتخابات والعمل على قيام وسائل الإعلام بتهيئة إعلاميّة للانتخابات والعمل على إجراء التغطية الإعلامية للعملية الانتخابية كما تقوم بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية للانتخابات ووسائل الإعلام المحلية لضمان تحقيق تغطية إعلامية بالكيفية التي تعبر عن نهج السلطنة في هذه الممارسة. كما تشكلت عدد من اللجان والفرق التي يتطلبها سير العملية الانتخابية ولقد بدأت هذه اللجان المختلفة بعقد اجتماعاتها منذ نهاية العام الماضي، للوقوف على متطلبات العملية الانتخابية المقبلة.

 

 

تنتهي فترة تقديم طلبات الترشح في 11 أغسطس الجاري.. ماذا عن حجم الإقبال على الترشح؟

بالنسبة للإقبال على الترشح وبما أن عملية تقديم طلبات الترشح لا تزال مستمرة حتى يوم الخميس القادم الموافق الحادي عشر من الشهر الجاري، فإنه من غير المناسب التطرق إليها حاليا، كون أن عملية تقديم طلبات الترشح تتم بشكل إلكتروني فإنّ العملية أصبحت ميسرة لطالبي الترشح وسهلة وسريعة مع الحفاظ على الدقة والسرية، وسيتم الحديث عنه في مرحلة لاحقة وذلك قبيل الإعلان عن القوائم الأولية للمترشحين.

  • وما هي الإجراءات التي تلي غلق باب الترشح للانتخابات؟

حسب المنصوص عليه في المادة (40) من اللائحة التنفيذية لقانون المجالس البلدية والتي تضمنت أن تتولى لجنة الانتخابات البلدية فحص طلبات المترشحين وإعداد كشف بأسمائهم مشفوعا برأيها، ثم تقوم برفعه إلى المحافظ لمراجعته بالتنسيق مع الجهات المختصة، كما أضافت المادة (41) من اللائحة ذاتها: " تعلن أسماء المرشحين الواردة في القوائم الأولية بعد اعتمادها من المحافظ في مكان بارز بمكتب الوالي".

  • وصلنا إلى الفترة الثانية من عمر المجالس البلدية، هل تشعرون بأنّ المجالس البلدية أدت الأدوار المنوطة بها بالصور التي يتطلع إليها المواطن؟

تعد المجالس البلدية أحد أبرز الدعائم الحديثة نحو مسيرة النماء والتطوير لهذا البلد المعطاء، وهي مجالس متخصصة في العمل البلدي من حيث قيامها بتقديم الآراء والتوصيات والمقترحات في كافة الجوانب الخدمية والتنموية وتطويرها في نطاق المحافظة وذلك في حدود السياسة العامة للدولة وخططها التنموية.

والحديث عن أدوار هذه المجالس لا يتم إلا بالتطرق إلى الاختصاصات التي حددتها اللائحة التنفيذية لقانون المجالس البلدية حيث اتسمت بالشمولية لكافة جوانب العمل البلدي والذي يلقي على عاتق عضو المجلس البلدي مهمة تنفيذ هذه الاختصاصات واستثمارها بالشكل الأمثل والذي يؤدي من خلاله الأدوار الموكلة إليه على الوجه الأكمل، وتبقى الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها العضو إضافة إلى الصفات الشخصية المميزة عوامل من شأنها الرقي بأداء العضو ونشاطه داخل المجالس البلدية.

 

ما أهم ما يميز الفترة الحالية من مسيرة العملية الانتخابية من حيث تسهيل الإجراءات وتنفيذها؟

التطوير والإبداع من سمات الأمم المتحضرة وهذا الذي ننشده في كل فترة من الفترات الانتخابية سواء كان لانتخابات المجالس البلدية أو لانتخابات أعضاء مجلس الشورى وكما هو معلوم أن الوزارة قامت مؤخرا بتدشين النظام الإلكتروني لتسجيل طلبات الترشح للانتخابات، وذلك حرصا منها على تسهيل الإجراءات وتعزيز استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة وتسخيرها في خدمة العملية الانتخابية.

ويمكن للراغبين بالترشح لعضوية المجالس البلدية الدخول إلى النظام عبر موقع انتخابات المجالس البلدية www.election.gov.om  والتسجيل بواسطة البطاقات الشخصية المدعومة بنظام التصديق الإلكتروني. ويقوم مقدم الطلب بإدخال المستندات المطلوبة كالصورة الشخصية ونسخة ملونة من البطاقة الشخصية والمؤهلات الدراسية التي تقوم بعد ذلك الوزارة بمراجعتها وتدقيقها والرد إلكترونيا على الطلبات المقدمة من خلال الرسائل النصيّة والبريد الإلكتروني أو عن طريق الدخول إلى الموقع الإلكتروني للانتخابات، وسيكون النظام متاحا على مدار الساعة طوال فترة تقديم طلبات الترشح. وتسعى الوزارة جاهدة إلى تحديث وتطوير الإجراءات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، وستعلن عن كل ما هو جديد بهذا الشأن في حينه.

تعليق عبر الفيس بوك