برعاية "أوكسيدنتال عمان" وضمن منافسات جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2016

انطلاق الدورة التدريبية في مجال الروبوت بمركز الاستكشاف العلمي بمشاركة 100 مبتكر عماني

...
...
...
...

إبراء - سالم الظفري

 انطلقتْ، أمس، بمركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية، دورة تدريبية في مجال الروبوت، بمشاركة 100 مبتكر عماني وعمانية في مجال الإلكترونيات والروبوتات، تحت رعاية علياء بنت سعيد الحبسية المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية، ضمن منافسات جائزة الرؤية لمبادرات الشباب للعام 2016، بالتعاون مع شركة أوكسيدنتال عمان.

وافتُتح الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة "الرُّؤية" ألقاها إبراهيم الهادي؛ قال فيها: يُسعدنا أن نجتمع بينكم ونحن نحمل في مضمون رسالتنا استثمار طاقات الشباب وتعزيز ابتكاراتهم وإبداعاتهم؛ حيث نسعد بوجودنا في مركز الاستكشاف العلمي بولاية إبراء، وقد لمسنا استفادة الشباب المبدعين على مدى الدورات السابقة".

وأضاف الهادي بأنَّ رسالتنا تنبثق من نهج إعلام المبادرات الذي تبنته جريدة "الرؤية"، ومن ذلك "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، والتي لاقت نجاحا كبيرا في أوساط المجتمعات المحلية بمختلف محافظات السلطنة، وبعد هذا النجاح الذي تسجله الجائزة سنويا ها هي تعود من جديد في نسختها الرابعة وتفتتح أولى فعالياتها بينكم وأمام هذه الكوكبة الرائعة من الشباب المبدعين. وذكر الهادي أنَّ جريدة "الرُّؤية" تركز على إشراك المجتمع المحلي في مختلف القضايا وتحقيق الأهداف التي تسعى الجريدة لبلورتها ودعمها من أجل خدمة الوطن.

وتأتي "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" ضمن إستراتيجية وضعتها جريدة الرؤية لتبني نهج إعلام قادر على التفاعل مع قضايا المجتمع المحلية؛ حيث تمثل شريحة الشباب واحدة من الأولويات التي توليها الجريدة جل اهتمامها وتعمل على تحفيزها نحو مزيد من العطاء، وأن تعاوننا مع مركز الاستكشاف العلمي بإبراء لهو ثمرة من ثمار أهدافنا الذي نسعد فيه بالتعاون مع هذا المركز، مُتمنين أن يلقي هؤلاء الشباب المشاركون الاستفادة فيما بينهم من حيث العلوم التي تقدم في هذا المركز، ومن حيث تبادل الخبرات فيما بينهم، مُتمنين لهم قضاء أسبوع حافل بالإنجازات والعطاء.

وقال بدر الحبسي المشرف على البرنامج التدريبي: يشرفنا أن نرحب بكم في هذا الاحتفال العلمي الذي يتجدد لدعم مسارات البحث والابتكار العلمي لأجيال السلطنة العزيزة في هذا الصرح العلمي بمركز الاستكشاف العلمي الذي لا يزال نابضا بالعديد من الفعاليات والبرامج والمبادرات العلمية المتجددة طوال الفترات؛ مما يعكسُ تحقيقَ رسالته النبيلة في نشر ثقافة ومهارات البحث والابتكار العلمي في السلطنة.

وأضاف الحبسي بأنَّ لهذه المبادرات دور كبير في صقل خبرات ومهارات ومعارف المبتكرين وتزويدهم بالعديد من الأطر العلمية التي تساعدهم لمواصلة طريق الإبداع والتميز لخدمة الوطن العزيز، وقد شهدت الدورة في العام المنصرم -والتي نُفِّذت بمشاركة 100 مبتكر عماني- نجاحا كبيرا مساهمة بصورة كبيرة في تحسين مخرجات الابتكار العلمي للمشاركين وحصل عدد منهم على مراكز محلية وعربية وعالمية.

وأشار الحبسي إلى أنَّ نظام الورشة التدريبية هذا العام يتميز بالعمل المشترك عبر نظام مجموعات أو فرق العمل العلمية تجسيدا لمبدأ التعلم التعاوني والذكاءات المتعددة؛ وذلك بهدف قيام كل مجموعة أو فريق بإعداد مشروع ابتكاري في مجال الدورة؛ بحيث يلبي ويُسهم في معالجة وحل أو اقتراح العديد من المجالات التي تهم الوطن والمجتمع، وسيتم في ضوء ذلك إعداد المعرض الختامي لفرق العمل وتقييم أفضل الابتكارات والسعي -إن شاء الله- نحو تبني المشاريع المتميزة لاستمرار تسويقها أو تصنيعها للدخول في السوق المحلي، كما نتطلع أن يكون هؤلاء المبدعون روادَ أعمال متميِّزين في المستقبل من خلال فتح مشاريع ريادة أعمال قائمة على منتجات مبتكرة تتسم بالإبداع والتميز.

ومن جانب المشاركين، قالتْ لمياء المعمرية طالبة بكلية العلوم التطبيقية في صحار: إنَّ هذه الدورات تكسبنا خبرة جديدة في مجال الإلكترونيات والروبوتات وتطوير المهارات في مجال البرمجة، وتُسهم في تطوير القدرات على إنشاء مشروع يخدم المجتمع، وذكرت أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي "الإنستجرام" هو من عرفها بالمركز والدورات التي تقام فيه.

وقال ليث الشعيبي طالب بالكلية التقنية بإبراء مُتخصص في هندسة الاتصالات والإلكترونيات: تعلَّمنا مُكوِّنات الدائرة الكهربائية وجهاز الأوردينو، وشراء الابتوب الذي يوجد به رام أكبر هو الأفضل لتخزين معلومات كافية، وأنَّ الهاتف النقال في حالة تشغيل البرامج تتحول إلى الرام مما يسبب ضعفه وعند إغلاق البرامج تتحول إلى السوفت وير.

وقالتْ أميرة الفلاحية من مدرسة سمية الثانوية بالصف الثاني عشر: إنَّ التكنولوجيا بحر من العوالم الذكية التي لها الفضل في توسيع العقول؛ مما يجعلنا نتصفَّح مواقع تستهدف مختلف مجالات التطوير.

وقال عبدالرحمن المسعودي من مدرسة جميل بن خميس السعدي: اشتركت في دورة الإلكترونيات والروبوتات لحبي لهذا المجال؛ حيث أقضي أغلب وقتي في متابعة البرامج والمواقع التي تشيد بالتطوير، وعندما شاهدت الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي اهتممت كثيرا بأن أشترك، وأن يتم قبولي فيه لتعديل الأفكار، وتمنيت أن يكون هناك مدربون ذوو اختصاص يساعدوننا في التحفيز، خصوصا وأن شركة عرب لاب تضم كوادر عمانية ووجودنا معهم يلهمنا الكثير من التحفيز الذاتي.

وقال سعيد الحبسي خريج جامعة صحار تخصص هندسة كهربائية وكمبيوتر: سعدت بالاشتراك في دورة الإلكترونيات والروبوتات التي عرفت عنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها من ضمن هواياتي وتخصصي، وتعلمت في هذه الدورة ماهية الأوردوينو ومبدأها والفرق بينها وبين الأجهزة التي حلت محلها.

تعليق عبر الفيس بوك