قضايا الإنذار المبكر والتعاطي مع المتغيرات تتصدر مناقشات "ملتقى إدارة الأزمات" في صلالة

 

صلالة- العمانية

انطلقت أمس أعمال ملتقى "إدارة الأزمات في ظل المُتغيرات الاقتصادية"، بفندق كراون بلازا صلالة، وذلك تحت رعاية مَعالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، ويستمر الملتقى ثلاثة أيام.

ويشارك في الملتقى الذي ينظمه مكتب المراجع لخدمات التدريب عدد من الخبراء والمختصين الاقتصاديين من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى بعض الأكاديميين وممثلين عن بعض الجهات في القطاعين العام والخاص.

وقال أحمد بن عوفيت المعشني مشرف عام الملتقى إنّ الملتقى يهدف الى تدارس ما يُمكن القيام به للحد من آثار الأزمة الاقتصادية القائمة على تراجع أسعار النفط، مشيراً إلى أن هذا الحدث يضم مجموعة من الخبراء والمتحدثين الذين لهم باع طويل في المجال الاقتصادي.

وألقى الدكتور صالح الطالب خبير أسواق مالية بسوق مسقط للأوراق المالية كلمة تحدث فيها عن تأثير الأزمة الاقتصادية على مستوى العالم وعن ارتفاع حجم المخاطر في أداء الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن الأزمات تتحول من أزمة مالية إلى اقتصادية وسياسية واجتماعية إذا لم تتم معالجتها.

بعد ذلك.. بدأت أعمال الجلسة النقاشية الأولى للملتقى بعنوان "الأزمة.. المفهوم والأسباب"، وشارك فيها كل من الدكتور وحيد البلوشي مستشار مشروع التميز في ديوان سُّمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين، وسعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، والمهندس سالم بن سعيد الغتامي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سابقاً، إضافة إلى الدكتور صالح الطالب من سوق مسقط للأوراق المالية.

ويتضمن الملتقى حلقات عمل متخصصة تتناول الإنذار المُبكر للأزمات الاقتصادية والوسائل الناجحة للتعامل مع الأزمات الاقتصادية إضافة إلى اقتصاديات الموارد ودعمها للتنمية، فيما تناقش الجلسة الختامية للملتقى قيادة الأزمات والإستراتيجية التعامل معها.

ويهدف الملتقى إلى تعريف المشاركين بمفاهيم وسمات الأزمات وبأسبابها وانعكاساتها إضافة إلى التعريف بتقنيات ونماذج التعامل مع الأزمات وقائياً وعلاجياً وتحليل السمات التي تتحلى بها القيادات الناجحة في إدارة الأزمات الاقتصادية. وفي ختام الملتقى، قام معالي الشيخ وزير الخدمة المدنية بتكريم المؤسسات الراعية والمتحدثين في المؤتمر.

تعليق عبر الفيس بوك