أصحاب أعمال بمحافظة الظاهرة: 23 يوليو علامة فارقة في تاريخ عمان الحديث ونقطة انطلاق نحو المستقبل

 

 

عبري- محمد الكلباني

أجمع عددٌ من أصحاب الأعمال في محافظة الظاهرة أنَّ ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد تمثل علامة فارقة في تاريخ السلطنة، إذ إنَّ يوم النهضة المباركة كان موعد انطلاق عُمان نحو تأسيس الدولة العصرية الحديثة، القادرة على تحقيق التقدم والسعادة والرخاء والاستقرار لأبنائها ومواكبة التطور الإنساني من حولها.

وقال خالد بن سيف الفارسي نائب رئيس لجنة الكسارات بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان في الظاهرة إنّ الثالث والعشرين من يوليو، يوم أشرق فيه النور وتوشحت عمان بثوبها الجديد، وهو فرحة وطن وشعب تجلت باستلام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد. وأكد الفارسي أنَّ جلالته- أيَّده الله- سعى جاهدًا لإخراج السلطنة من ظلمات الجهل إلى منابر النور، ورسم المسار الذي جعل عمان تنتقل نقلة حضارية تجاوزت من خلالها جميع الصعاب وحلقت عالياً بين الدول المتقدمة، لينعم الشعب العماني بكافة الخدمات العصرية وفي جميع المجالات، ويصبح ما تحقق على هذه الأرض الطيبة مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن عماني. وتابع: "يسرني بهذه المناسبة أن أرفع أصدق عبارات التهاني إلى مقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- وإلى كل مواطن عماني على هذا الوطن العزيز... حفظ الله جلالته ومتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وكل عام وعمان وسلطانها وشعبها بخير".

وقال خالد بن عبيد الجساسي صاحب مؤسسة معالم المظهار: "تهل علينا مناسبة وطنية مهمة تعد من اللحظات الفارقة في تاريخ عمان والتي كان لها الدور الرئيسي في تغيير مجرى الحياة في السلطنة، وبهذه المناسبة يشرفني بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات وأصدق عبارات الأماني إلى المقام السامي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- والتي يقف لها كل عماني رافعًا رأسه وهامته أمام الجميع مفتخرًا بالقائد الفذ". وأوضح أن يوم النهضة المباركة ذكرى تستوجب شحذ الهمم وصدق النوايا والمشاركة الإيجابية في دفع عجلة التنمية.

وقال محمد بن سليمان بن سالم الكلباني صاحب مؤسسة مشاريع أنوار اليرموك للتجارة إنّ ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد تعد يومًا عزيزاً على كل مواطن عماني؛ حيث أطلق حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- العنان لقوة وإرادة المواطن العماني ولتطلعه لبناء حياة جديدة له ولأبنائه، فانطلقت مسيرة النهضة العمانية الحديثة نحو غاياتها المنشودة تقودها وتوجهها حكمة جلالة السلطان المعظم وفكره المستنير ورؤية جلالته الواضحة والمتكاملة، لما ينبغي أن تكون عليه عمان في كل المجالات. وأضاف أنّ عمان تقف حاليا شعباً ومجتمعاً ودولة فخورة ومعتزة بقيادتها ومجددة الولاء والعرفان لباني نهضتها الحديثة جلالة السلطان المعظم، ليس فقط مقابل تحقق من منجزات على امتداد سنوات النهضة العمانية، لكن أيضًا بفضل السياسات الحكيمة والرؤى الثاقبة التي وضعت عُمان على مسار التقدم والرقي.

تعليق عبر الفيس بوك