التوبي: السلطنة تشهد نهضة بيئية بالتوازي مع النمو الكبير في المشروعات

 

 

الرُّؤية - مدرين المكتوميَّة

أكَّد مَعَالي مُحمَّد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، أنَّ السلطنة تشهد منذ العام 1970 نهضة بيئية واضحة، بالتوازي مع النمو الكبير في المشروعات، والتي قد تخلف آثارا على البيئة، لكنه شدد على أن التوجيهات السامية في هذا الإطار أسهمت في الحد من هذه الآثار، وساعدت السلطنة في الحفاظ على بيئتها نظيفة ومستدامة.

وقال معاليه: "يوليو ليس مجرد تاريخ وأرقام، وإنما يوم مجيد كتب فيه النصر للشعب العُماني وكانت النهضة المجيدة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فتبدلت الأحوال من الفقر إلى الغنى ومن الظلام إلى النور، ومن العسر إلى اليسر". وأضاف بأن النهضة الحديثة التي يقودها جلالة السلطان المعظم -أيده الله- على مدى 46 عاما، مليئة بالإنجازات في كل الميادين، فأينما تذهب فالشواهد حاضرة، بدءا من التعليم الذي وصل إلى كل قرية في عمان، مرورا بالصحة التى ترى مراكزها ومجمعاتها ومستشفياتها تقدم الرعاية الصحية بشتى أنواعها، وكذلك الخدمات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية والتي وصلت إلى كل شبر في عمان.

وتابع التوبي: "لقد كان اهتمام جلالته بالبيئة كإحدى الركائز المهمة التي انطلقت على أثرها التنمية في عمان ولم يكن هذا الاهتمام عابرا، وإنما جاء من منطلق رعايته الشخصية وإيمانه بأن الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها سوف يعود بالنفع على عمان حاضرا ومستقبلا". وأوضح أنه منذ بداية العهد الزاهر الميمون سُنت القوانين ووضعت اللوائح والاشتراطات التي تكفل حماية الإنسان والبيئة؛ مما سيصاحب المشاريع من تبعات وانبعاثات وتصرفات إن لم تكن وفق آلية منظمة لعملها سوف يقع الضرر، ولكن ولله الحمد تقدمت عمان خطوات كبيرة في سبيل الحد من هذه التأثيرات".

وأكد التوبي أن السلطنة وهي تحتفل بهذا اليوم الأغر "حقيق بنا أن نرفع أكف الضراعة لله -عزَّ وجل- أن يديم نعمة الأمن والآمان على هذا الوطن العزيز، وأن يجعله ملاذا للسلم والسلام، وأدعو الله أن يحفظ جلالة السلطان المعظم ذخرا لهذا الوطن، نستنير بآرائه السديدة وحكمته وحنكته لتسير عمان على طريق الخير والنماء والتطور".

تعليق عبر الفيس بوك