مسقط - الرُّؤية
أعْلَن بنك عُمان العربي فوز 17 عميلاً من سعداء الحظ بمبلغ 157.500 ريال عُماني وهي قيمة الجوائز في سحوبات كل من حساب التوفير "حصاد"، وعملاء "إيليت" للخدمات المصرفية المميزة، وسحب عيد الفطر.
وقام البنك في شهر يناير الماضي بكشف النقاب عن برنابج سحوبات حسابات التوفير للأفراد "حصاد" والتي شهدت حتى الآن فوز أكثر من 72 عميلاً بجوائز نقدية تُقدَر قيمتها الإجمالية بـ420 ألف ريال عُماني. وقد فاز ورثة العميل س.س الحارثي بجائزة سحب "إيليت" للخدمات المصرفية المميزة والتي بلغت قيمتها 100 ألف ريال عُماني. بينما فاز ناصر الجابري، أحد عملاء فرع العامرات، بالجائزة الإقليمية لشهر يونيو والبالغ قيمتها 40 ألف ريال عُماني.
وكافأ البنك خمس فائزات من الإناث حصلت كل منهن على مبلغ 1500 ريال عُماني، وخمسة فائزين من حسابات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، حيث فاز كل منهم بمبلغ وقدره 1000 ريال عُماني. وقد تضمنت السحوبات أيضا 5 فائزين في سحب عيد الفطر حيث حصل كل منهم على مبلغ وقدره 1000 ريال عُماني.
وقالت هناء الهنائية مساعد مدير عام رئيس إدارة الثروات والتأمين المصرفي والتزامات الودائع في البنك: "أود بالنيابة عن بنك عُمان العربي أن أهنئ عملاءنا الأوفياء الفائزين في جميع السحوبات. كما أؤكد أننا سنواصل مكافئتهم عبر تشجيعهم على الادخار للمستقبل وإتاحة الفرصة أمامهم للفوز بجوائز قيَمة. ولا يزال لدينا الكثير لنقدّمه لعملائنا خلال سحب نهاية العام على جائزتين قيمة كلّ منها 50 ألف ريال عُماني، إضافة إلى الجائزة الكبرى لعملاء ’إيليت‘ للخدمات المصرفية المميزة بقيمة 100 ألف ريال عُماني".
وسوف يتم إدخال جميع عملاء بنك عُمان العربي من حاملي حسابات التوفير "حصاد" السحوبات الشهرية تلقائياً من خلال الاحتفاظ بمبلغ 100 ريال عُماني كحدٍ أدنى في أرصدتهم. كما سيقوم البنك أيضاً بإجراء سحوبات نقدية في المناسبات والاحتفالات المختلفة التي تشمل يوم المرأة العُمانية والعيد الوطني السادس والأربعين المجيد.
ويُشار إلى أنه تم تأسيس بنك عُمان العربيَ في عام 1984 بعد أن استحوذ على فروع البنك العربيَ في السلطنة. وعلى مدار 3 عقود، تمكن البنك من توسيع رقعة انتشاره وتعزيز مكانته في السوق وإثراء تجربة عملائه بتشكيلة متكاملة من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المبتكرة للأفراد، والشركات، وتمويل المشاريع، والصيرفة الاستثمارية، والتمويل التجاري، والصيرفة الإسلامية.
