حذَّروا من انهيار المنازل تأثرا بانتشار المستنقعات

أهالي الفليج بجعلان يجددون مطالبة الجهات المختصة حل أزمة انفجار خطوط المياه

...
...
...
...
...
...

 

جعلان - علي برياء

يشكُو أهالي منطقة الفليج بولاية جعلان بني بوعلي تكرارَ انفجار خطوط أنابيب المياه على مدار السنوات الأربع الماضية دون تدخُّل فاعل من جانب الجهات المعنية للوقوف على أصل المشكلة وإيجاد حل جذري لها؛ حيث باتت حوادث تسرب المياه مشهدًا يوميًّا يُزعج سكان المنطقة ويعيق المصلين خصوصا كبار السن عن الذهاب إلى المساجد، إلى جانب الكثير من المشكلات التي تهدِّد حياة المواطنين؛ ومنها: كثرة المستنقعات المائية بين المنازل والطرقات، حتى أصبحت مرتعا للأمراض المعدية، في ظل تكاثر البعوض والحشرات وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى كثرة أكوام المخلفات، فضلا عن تسرُّب كميات هائلة من المياه العذبة لفتراة طويلة دون الاستفادة منها.

وقال المواطن جمعة بن سويلم الغيلاني -أحد المتضررين- إنَّ بيوتنا مُهدَّدة بالسقوط في ظل استمرار تسرب المياه من الخطوط الداخلية للمياه وتشبع الأرض بالمياه لفترات طويلة؛ مما يُعدُّ إهدارا لثروة نادرة. وأضاف: تحول محيط بيوتنا إلى مستنقعات مائية، ومن ثم مكان تجمع للبعوض والذباب والحشرات.. مُتسائلا: أين دور بلدية جعلان بني بوعلي والهيئة العامة للكهرباء والمياه بمحافظة جنوب الشرقية؟

ووجَّه جُمعة الغيلاني نداءَ استغاثة للجهات المعنية بالتدخل السريع لإيجاد حل سريع خوفا من تفشي الأمراض وتهدم المنازل والعمل على إيقاف هذه الإنفجارات والتسربات الدائمة بكميات كبيرة من المياه العذبة التي لا تقدر بثمن. مشيرا إلى جهود الأهالي في تنفيذ أعمال كبس المستنقعات وشفطها، لكن سرعان ما يتدفق الماء مجددا. وقد التقى الأهالي عددا من المسؤولين بالجهات المعنية لبحث الحلو الممكنة لعلاج هذه المشكلة، دون جدوى.

ويُشار إلى أنَّ "الرؤية" كانت قد نشرت استطلاعا لآراء عدد من أهالي المنطقة قبل أكثر من سنة، بغرض الوقوف على أبعاد هذه الأزمة في الصفحة المتخصصة "ولاية وقضية".

تعليق عبر الفيس بوك