فضل تدبر معاني القرآن يوميا في "آية ومعنى"

مسقط - الرُّؤية

يُواصل التليفزيون العُماني عرضَ حلقات البرنامج الرمضاني الديني "آية ومعنى"، الذي يُركِّز يوميا ولمدة 10 دقائق على فضائل الصوم، وروحانية الشعائر والذكر وأهمية الأخلاق وفضل العبادات عبر حديث ديني يتناوب عليه عدد من المتحدثين من بينهم الشيخ خالد السيابي والشيخ ابراهيم الصوافي والشيخ يوسف الشحي والشيخ أحمد الحداد وغيرهم ممن يتحدثون عن الجوانب الأخلاقية والصفات الحميدة في تفكر الإنسان فيما حوله. ويركز البرنامج على عناصر الجودة من خلال تضمين عدد من النصائح والحكم والكلمات المأثورة وتفعل المشاهدين عبر الصور والتغريدات.

وجاءتْ الحلقة الخامسة والعشرين من البرنامج بعنوان "القران روح وريحان"، وقال مقدم البرنامج الشيخ خالد السيابي إن الله تعالى أنبأنا بأن الروح في القرآن الكريم موجودة، وأن القران بهذه الروح وبهذه الحيوية يجب أن نتصوره في حياتنا، وقراءة القرآن وتلاوته عبادة من العبادات مثلها مثل سائر العبادات، وهي من الذكر يؤجر القارئ على تلاوته، لذلك حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تلاوته ودلنا على عظيم أجره. كما أن كثرة قراءة القرآن تولد لدى المسلم الذي يَستمتع بقراءته لذة خاصة وراحة نفسية واطمئنان في القلب، حيث قال تعالى: "الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، وبتكرار القراءة بتلذذ فإن القارئ يحاول أن يفهم ما يقرأ من القرآن بوعي وبصيرة، فإذا فهم ما يقرؤه بوعي وبصيرة فإنه لاشك سيدخل إلى محراب التفكر والتدبر، ويبدأ بتدبر آيات الله في القرآن وعندها يكون قد عمل بمقتضاها عن علم ووعي وبصيرة؛ حيث أن هناك ثلاث خطوات للشعور بروح القران الكريم وهي الإتباع ثم التدبر ثم المداومة.

تعليق عبر الفيس بوك