لندن - الوكالات

انتهى عهد روي هودجسون مدرب إنجلترا -الذي استمر لأربع سنوات- بشكل سيئ بعد هزيمة مفاجئة 1-2 أمام أيسلندا الصغيرة في دور الستة عشر لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016، أمس الأول.

ولم يهدر هودجسون (68 عاما) الكثير من الوقت في إعلان ترك منصبه في نهاية عقده عندما قرأ بيانا أعد مسبقا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة. وقال هودجسون الذي حل محل الايطالي فابيو كابيلو "خرجنا من بطولة اوروبا ولذا حان الوقت لأن يأتي شخص آخر ليشرف على تطوير هذه المجموعة المليئة المواهب". وأضاف "كان تعاقدي حتى نهاية البطولة، كنت أحب البقاء لعامين آخرين لكن حان الوقت لأن يتولى شخص آخر مسؤولية هذه المجموعة من اللاعبين".

كما سيرحل الطاقم التدريبي المكون من جاري نيفيل وراي لوينجتون الذي جلس بجوار هودجسون في المؤتمر الصحفي.

إلى ذلك، أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا بشأن الخروج المفاجئ للمنتخب من يورو 2016 من دور الـ16، على يد منتخب أيسلندا، بالهزيمة بهدفين لهدف، الأمر الذي دفع المدير الفني للمنتخب روي هودجسون، إلى تقديم استقالته.

وقال الاتحاد -في بيان رسمي- "نحن مثل الشعب نشعر بخيبة أمل كبيرة، لقد خرجنا مبكرا من يورو 2016، ولم نكن نتوقع ذلك". وأضاف البيان وفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، "كانت لدينا آمال كبيرة للتأهل إلى المراحل الأخيرة من هذه البطولة، يبدو أننا لم نخدم مصالح البلد". وتابع "لقد علمنا بقرار هودجسون، بالتنحي عن تدريب المنتخب، وسوف نناقش الخيارات الكاملة في أقرب وقت ممكن". ومضى بالقول "في الوقت الراهن، لا يسعنا إلا أن نهنئ المنتخب الأيسلندي بالتأهل للدور المقبل، ونتمنى لهم التوفيق أمام فرنسا".

وكان هودجسون الذي يشرف على تدريب منتخب إنجلترا منذ عام 2012، قد قال في مؤتمر صحفي، بعد خروج منتخب "الأسود الثلاثة" من البطولة، "كان تعاقدي حتى نهاية البطولة. كنت أحب البقاء لعامين آخرين لكن حان الوقت لأن يتولى شخص آخر مسؤولية هذه المجموعة من اللاعبين".