"الزراعة" توقيع اتفاقية إنشاء مفرخ للأسماك الزعنفية بطاقة إنتاجية 15 مليون زريعة سنويا

مسقط - الرؤية

وقعت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس اتفاقية التعاون مع الشركة العمانية لتنمية الاستزراع السمكي حول إنشاء وتشغيل وإدارة مفرخ للأسماك الزعنفية بمركز الاستزراع السمكي بمنطقة البستان، وذلك على هامش الاجتماع الثاني للجنة الرئيسية للاستزراع السمكي.

ووقع من جانب الوزارة معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية ومن جانب الشركة المهندس حسان بن أحمد النبهاني رئيس مجلس إدارة الشركة وخالد اليحمدي المدير العام للشركة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى قيام برنامج فني بين الجهتين تقوم الشركة من خلاله بإنشاء مفرخ لإنتاج زريعة الأسماك البحرية بطاقة إنتاجية قدرها 15 مليون زريعة سنوياً.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية كأحد ثمار التعاون بين الوزارة والشركة العمانية لتنمية الاستزراع السمكي، حيث إنّ الوزارة تشجع الاستثمار المتعلق بإجراء البحوث والتجارب لأغراض إقامة مشاريع ذات عائد تجاري في مجال الاستزراع السمكي. وتعتبر المفرخات من المكونات الأساسية لقيام مشاريع الاستزراع السمكي التجارية ووجودها مهم لتطوير قطاع الاستزراع السمكي من حيث توفير الزريعة داخل البلد وتقليل الاعتماد على استيرادها من الخارج. وسوف يساهم هذا المفرخ في توفير الزريعة لجميع مشاريع الاستزراع السمكي في السلطنة، بالإضافة الى تصدير الزريعة أيضا لمشاريع الاستزراع في الدول المجاورة.

والشركة العمانية لتنمية الاستزراع السمكي هي شركة حكومية متخصصة في الاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي. وسوف تستثمر الشركة في مشاريع الاستزراع السمكي المجدية تجاريا والتي تؤدي إلى تنمية وتطوير قطاع الاستزراع السمكي في سلطنة عمان كمشاريع استزراع الربيان، الأسماك الزعنفية بطريقة الأقفاص العائمة والمحاريات والأعشاب البحرية.

وتستثمر الشركة في إقامة الصناعات المساندة لقطاع الاستزراع كالمفرخات ومصانع الأغذية. وسوف تسعى الشركة إلى تنويع استثماراتها وذلك بالاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية العمانية. كما سوف تلعب الشركة دورا أساسيا في تعزيز ثقة المستثمرين من خلال الاستثمار في المشاريع التجارية المجدية وإدارتها بنجاح. كما سيكون للشركة دور مهم في إقامة المشاريع الموجهة لخدمة صغار المستثمرين من الشباب الخريجين وأصحاب المشاريع الذاتية من خلال إقامة مجمعات المشاريع الكبيرة وتوزيع قطع الأراضي داخل هذه المجمعات على الشباب ودعهم فنياً وماليًا من خلال آلية منظمة تضمن استفادة الجانبين من هذه المشاريع.

تعليق عبر الفيس بوك