"أوتوغراف" يبرز محطات النجاح والإنجاز في مسيرة الطبيب العماني ياسين اللواتي بكندا

مسقط - الرُّؤية

يُواصل التليفزيون العماني عرض البرنامج الرمضاني "أوتوغراف" في موسمه الأول، واستعرضت الحلقة العشرون من البرنامج قصة إنجاز الطبيب ياسين اللواتي الذي يدرس تخصص الجراحة العامة في جامعة "ماكجيل مونتريال" الكندية. وتصدر الدكتور ياسين لسنتين مُتعاقبتين اختبار الجمعية الكندية للجراحة العامة. ويعد الاختبار تقييما سنويا بدأت الجمعية الكندية بتنظيمه قبل 26 سنة ويهدف لقياس المستوى العلمي للمتدربين في مختلف سنين التدريب، ويعد تمهيدا مهمًّا لامتحان الكلية الملكية النهائي بعد السنة الأخيرة.

ودرس اللواتي في بريطانيا، ثم مارس المهنة لمدة سنة، قبل توجهه إلى سلطنة عمان للالتحاق ببرنامج التخصصات الطبية، وتعرف على إمكانية الحصول على التدريب في مجال تخصصه في كندا، وتم قبوله في برنامج التدريب بعد الخضوع لعدة امتحانات تمكن من اجتيازها. وتطرق اللواتي في "أوتوغراف" إلى الصعوبات التي واجهها في أوقات العمل التي تبدأ مبكرا وتنتهي في ساعات متأخرة إضافة إلى كثرة المناوبات.

وناقش البرنامج أهم الأمور التي ينبغي مراعاتها في التعامل مع المرض المتعلقة باحترام خصوصية المريض ورأيه والتفاوت في مستوى الوعي الصحي بين المريض العربي والكندي. ووجَّه البرنامج سؤالا للضيف عن أسباب اختياره لكندا لدراسة الجراحة العامة وما الذي وجده في مونتريال ولم يره في غيرها من المدن الكندية، وبدا اهتمام المذيع واضحا لمعرفة أوجه التشابه بين مونتريال الكندية وسلطنة عمان، ويجد ياسين اللواتي عمان زاخرة بالتراث ويتسم الميناء القديم في مونتريال بهذه السمة. وكان اللواتي مهتما بإيصال رغبة الكنديين في التعرف على عُمان ومناطقها السياحية، وأنَّ أغلبهم زارها بالفعل، مبرزا مدى التفاعل الإيجابي بين الجالية العمانية والكنديين.

ويجتهد البرنامج في إيجاد سبل تواصل بين المواطنين في داخل السلطنة وخارجها والتعرف على أبرز ما تم إنجازه على المستوى الفردي وما يقف وراء هذه المنجزات ليحفز المواطن على إيجاد مناخات ملائمة للابتكار والإبداع والتطوير. كما يهدف البرنامج إلى إبراز الشخوص الرائدة في جميع المجالات ولتوثيق هذه المنجزات المحققة بالمثابرة والاحتفاء بهم على الصعيد الوطني وإبرازهم كنماذج عمانية رائدة.

تعليق عبر الفيس بوك