من خلال المشاهدة المستمرة للبرامج والدراما الرمضانية، ظهرت الكثير من الشخصيّات بطريقة غير مقنعة؛ إمّا بزيادة جرعة الأداء أو بقلته، كما ظهرت برامج كانت في بدايتها قوية وملفتة للمتابع ولكن مع مرور الوقت بدأت الرتابة تغير من مسار البرامج، كبرامج المسابقات وغيرها من البرامج الأخرى. ولكن الأكثر من ذلك هو أدوار بعض الشخصيات التي تراجعت بشكل ملحوظ، وطالتها الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي كدور شجون في مسلسل ساق البامبو؛ والذي لا يتناسب مع عمرها، والتي ظهرت خلاله بدور طفولي يفترض أن تكون قد تجاوزته، كما أنّ هناك برامج بعينها باتت رتيبة وغير ملفتة للمتابع كبرنامج الشقيري "قمرة" الذي أرجع الشقيري للبدايات الأولى لمواسم خواطر. من وجهة نظري كان الأحرى له أن يتوقف نهائيا، لا أن يظهر بصورة أقل من المعتاد لأن ما يرسخ في ذهن المشاهد والمستمع هو آخر ظهور لشخص، ولكن هذا لا يعني هضم حق برنامج خواطر في مواسمه الماضية الذي يمكن القول إنه من البرامج التي كانت في المراتب الأولى ولكن برنامج "قمرة" ليس بالمستوى المعتاد من الشقيري.
