كشف الأمير السعودي خالد بن طلال عن وجود تحسن في الإحساس والسمع بحالة نجله الوليد، مشيراً إلى أنه يتجاوب بشكل بسيط مع من يعرفهم.
وقال الأمير خالد إن ابنه الوليد يتجاوب بشكل بسيط مع من يعرفهم فقط، وأحياناً نعرف تجاوبه من ارتفاع الضغط، مؤكداً أنه ليس متوفى دماغياً، بدليل أنه تصدر منه ردة فعل أحياناً، والأمل - بعد الله - في الخلايا الجذعية.
وتابع أن الحوادث المرورية لا تؤلم المصاب فقط بل تؤلم كل ذويه وأحبابه، محذرا كافة متهوري القيادة من مصير مؤلم ينتظرهم، مضيفاً أن الحوادث أصبحت تحصد عوائل كاملة، وأن التوعية الإعلامية بالصور باتت مطلبا.
ودخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال المستشفى منذ أكثر من عام بعد تعرضة لحدث سير، وكان "الأمير النائم" يطمح لدراسة العسكرية في انجلترا، وهو يعد أصغر لاعب كاراتيه، حيث حصل على حزامين وهو لم يتجاوز الثلاثة أعوام، إلى جانب عشقه للسيارات وركوب الخيل.
