"الغرفة" تستعرض مع وزير التجارة والصناعة الصومالي إمكانية تأسيس "مجلس أعمال مشترك"

مسقط - الرُّؤية

استقبلَ أيمن بن عبدالله الحسني نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الاقتصادية والفروع، معالي عبدالرشيد محمد أحمد وزير التجارة والصناعة بجمهورية الصومال الفيدرالية أمس، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بروي.

وتمَّ خلال اللقاء بحث العديد من أوجه التعاون المشترك فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. وقال نائب رئيس الغرفة للشؤون الاقتصادية والفروع إن العلاقات العمانية الصومالية متأصلة منذ القدم، وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، مشيرا إلى أن السلطنة أرض جاذبة للاستثمار وأبوابها مفتوحة للمستثمرين الصوماليين. وتابع ان المجال مفتوح لبناء مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم الصوماليين، لافتا إلى أن الصومال دولة ذات موقع استراتيجي وغنية بالكثير من الفرص وفي العديد من المجالات ذات العائد الاقتصادي على البلدين.

وأشار إلى أن الإقبال الكبير على معرض المنتجات العمانية في أثيوبيا من قبل رجال الأعمال الصوماليين المشاركين في المعرض والمستهلكين يعكس الاهتمام الصومالي بالسلطنة، علاوة على رغبتهم الجادة في جذب استثمارات عمانية إلى الصومال، وثقة في المنتج العماني لما يتمتع به من مواصفات وجودة عالية. وتطرق الحسني إلى إمكانية التوقيع على مذكرات تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة عمان والغرفة الصومالية، علاوة على العمل على تفعيل هذه المذكرات في كل ما من شأنه خدمة القطاع الخاص في البلدين، والعمل على تأسيس مجلس أعمال عماني صومالي يخدم مصالح رجال الأعمال في البلدين.

من جانبه، دعا معالي عبدالرشيد محمد أحمد وزير التجارة والصناعة بجمهورية الصومال إلى تعزيز العلاقات العمانية الصومالية، معربا عن أمله في اتخذا اجراءات من شأنها زيادة الميزان التجاري بين البلدين. ولفت إلى أن الصومال بلد غني بالفرص الاستثمارية والتي ما زالت متوفرة، ومنها ما يتعلق بقطاع الأسماك وتصنيعها، وكذلك تجارة الماشية وإمكانية الاستثمار في مجال الموانئ أيضا. وحث معاليه رجال الأعمال العمانيين على استغلال القرب الجغرافي بين البلدين، فيما من شأنه إقامه مشاريع استثمارية واعدة؛ كاستثمار الموانئ القريبة من السواحل العمانية، وإمكانية جعلها منطقة تجميع وإعادة تصدير للكثير من المنتجات للدخول في السوق الإفريقي واعتبار الصومال بوابه لهذا السوق.

تعليق عبر الفيس بوك