8 مجالات للتنافس و24 جائزة مالية.. و31 أكتوبر المقبل آخر موعد للمشاركة

تدشين النسخة الرابعة من "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" برعاية حصرية من "أوكسيدنتال"

 

< الجردانية: مبادرات "الرؤية" تركز على تشجيع الشباب المبتكر وتحفِّز مؤسسات القطاع الخاص

< الطائي: نفخر بالتعاون مع "أوكسيدينتال" في الترويج لثقافة إعلام المبادرات التنموية

< الحجري: "الوطنية للشباب" تعمل مع شركائها على دعم وتعزيز قطاع المبادرات

< النبهاني: دعم "أوكسيدنتال" للمبادرات يأتي التزاما بالتوجيهات السامية لتحفيز الشباب

< باقوير: جائزة "الرؤية" فرصة ثمينة لتنمية المهارات يجب استغلالها الاستغلال الأمثل

 

دُشِّنتْ، أمس، النسخة الرابعة من "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب"، برعاية حصرية من "أوكسيدنتال" (أوكسي عُمان)، تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وبحضور المكرم حاتم بن حمد الطائي المدير العام رئيس تحرير جريدة "الرُّؤية"، والشيخ حسام بن أحمد النبهاني نائب الرئيس للعلاقات الخارجية والمسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عمان. وأقيم حفل التدشين بفندق جراند ميلينيوم مسقط، بحضور عدد من المثقفين والمبتكرين والمهتمين من الشباب، وعدد من المسؤولين والمتقدِّمين للجائزة.

 

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة - مدرين المكتوميَّة

تصوير/ راشد الكندي

 

وعلى هامش الحفل، قالت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، إنَّ المبادرة تأخذ أبعادًا ومضامين مهمة: العنصر الأول هو الاهتمام بفئة الشباب وبالتالي هم بحاجة إلى مبادرات كثيرة ونوعية في هذا المجال ونحن في الكليات التقنية لدينا العدد الأكبر منهم وهؤلاء الشباب متحفزون ويستقبلون هذا النوع من الجوائز وقد تم تتويجهم بالعديد منها خلال الأعوام المنصرمة؛ سواء كانت على الصعيدين المحلي والدولي. وقالت سعادتها: إنَّ الاهتمام بالشباب واستغلال مبادراتهم تجعل البيئة منافسة ومناسبة لهم لاقتناصها، وفيما بعد تتويجها في مراحل مهمة في حياتهم العملية. مضيفة بأنَّ المضمون الثاني لهذه المبادرة هو الاهتمام بالقطاع الخاص في تقديم خدمة نوعية للمجتمع بشكل عام، وللشباب العماني في مجالات مختلفة، وبهذه المبادرات نسعى إلى تأسيس شباب قادر على تحقيق الفارق في المجتمع ليس فقط من دخولهم في عالم الأعمال، ولكن من مجال تقديم خدمات متنوعة للمجتمع.



0012 _2_

فيلم تعريفي عن الجائزة

وتخلَّل حفل الافتتاح تقديم فيلم تعريفي عن مسيرة "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" مع عرض مقطع فيديو عن شركة أوكسيدنتال عمان ومسيرة نجاحها في السلطنة بعنوان إمداد "عمان بالطاقة" (Energizing Oman).

وألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي المدير العام، كلمة الافتتاح؛ قال فيها: إنَّ "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" رسَّخت فينا فكر إعلام المبادرات، ودورنا في المسؤولية الاجتماعية، ونحن فخورون جدا بهذه الشراكات -والشراكة الرئيسية مع شركة أوكسيدنتال عمان- لأنه يمثل التزامًا مسؤولًا جدًّا بالتنمية في بلادنا الحبيبة عٌمان؛ لأن التنمية بشكل عام ليست مسؤولية جهة واحدة وإنما هي مسؤوليتنا جمعيا كمواطنين يطمحون لأن يصلوا ببلادهم إلى ضفاف تنمية مستدامة وتنمية وحضارة اقوى. ومن هنا، تأتي هذه الشراكة، وأعتقد أنَّ مفهوم الشراكة من المفاهيم الأساسية جدًا في التنمية بشكل عام، خاصة ضمن الأزمة المالية التي تعصف بالعالم ككل؛ وبالتالي فإنَّ شراكة "الرُّؤية" وشراكة الإعلام مع المجتمع أساسية جدًّا، في رفع الوعي وفي زيادة هذه المكتسبات وفي الحفاظ على المكتسبات العمانية وشراكتنا نحن أيضا في "الرُّؤية" مع "أوكسيدنتال" تمثل شراكة القطاع الخاص، ومع مختلف المؤسسات التي سنتعامل معها وتتعامل معنا في مختلف المناطق والمحافظات التي نزورها.

وأضاف الطائي في كلمته: "نعلم جميعا أنَّ المثل التقليدي يقول "إنَّ اليد الواحدة لا تصفق"، ومن هنا يجب أن تتضافر جهودنا جميعا لتمكين الشباب العماني لأنَّ الشباب العماني طاقات كبيرة جدًا وقادر متى ما توفرت البيئة المحفزة، والتمكين يُمكِّن للشباب أن ينافسوا في مختلف المجالات على مستوى العالم. ومن خلال هذه الجائزة، اجتهدنا في الأعوام الماضية من عمر الجائزة، أن نكتشف نماذج مشرفة جدًّا، استطاعتْ أن تشارك في مسابقات عالمية كان آخرها قبل شهرين في ماليزيا، وحصدتْ المراكز الأولى والعام الماضي كذلك؛ فالفكرة التي نريد قولها إنه متى ما توفَّر شيء من التحفيز والبيئة المشجعة لشبابنا الذين نبني عليهم المستقبل لأنَّهم هم المستقبل لعمان التي تعد بلدًا فتيًّا لأنَّ من 60 إلى 70% من شعبها من فئة الشباب وبالتالي يجب العناية بهم وتعزيز مفهوم الشراكة ولا ننسى دور اللجنة الوطنية للشباب ومجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس وجمعية الصحفيين، ونحن جميعا كجائزة نتعامل مع مختلف القطاعات والمؤسسات والجهات.



0012 _1_

مفهوم الشراكة في النهضة

وأوْضَح الطائي في كلمته أنَّ مفهوم الشراكة هو مفهوم أساسي نحو تقوية النهضة العمانية وتقوية الشباب العماني بحيث يستطيع أن يجد مجالا وفرصة ويمكنه أن يكتسب مهارات، وعندما يجد فرصه لحضور ورشة وتعلم مهارات جديدة عليه أن يُسارع لذلك؛ لأنه من المؤكد أنَّ هؤلاء الشباب الذين يبدون صغارا الآن سيكونون قادة في المستقبل، والجائزة في هذا العام مختلفة؛ وذلك أننا في كل عام نحاول جاهدين أن نجدد في المجالات أو المعايير أو الورش التي نقدمها ليس فقط الجائزة كجائزة، وإنما الجولات التي سنقوم بها؛ حيث يرافقنا في هذا العام مجموعة من المختصين العمانيين في جولاتنا التعريفية؛ منهم: الدكتور يوسف البلوشي، لربط مسألة الابتكار بالاقتصاد؛ لأننا نعتقد أننا قطعنا شوطا في مجال الابتكار، لكن هناك حاجة ماسة لأن نقوم بتطوير هذه الابتكارات لما بعد الجائزة، وهناك بدايات مبشرة بمجموعة من الشركات التي بدأت صغيرة جدًّا، والآن أصبح لها مكانة جيدة خلال ثلاث سنوات، وهو عُمر صغير نسبيًّا، كشركة "نفاذ للطاقة" والمهندس عبدالله السعيدي الذي يُمثل أحد النماذج التي نفتخر بها، وهناك نماذج أخرى وقصص نجاح في المجتمع العماني، ويجب أن نقدم لها الدعم الممكن كإعلام وكأشخاص مسؤولين في المجتمع، ومتى ما استطعنا أن ندفع بهم إلى الأمام.

وأكد الطائي أنَّ هناك صعوبات وتحديات كثيرة، ومتى ما وجد شيء من الدعم الذي قد يبدو بسيطا بكلمة أو جائزة أو ورشة تدريبية ينشط الشباب لصناعة وبناء ذواتهم بشكل واضح وقوي. ومسألة القدوة مهمة جدًا، وأعتقد أنها إحدى نقاط الضعف الموجودة لدينا وليست مشكلة حين نتحدث عن نقاط الضعف، بل هو شيء إيجابي ونقطة بداية لمعالجتها وخلق قدوات في المجتمع ونشر قصص نجاح موجودة، لكنها تحتاج إلى أنَّ نظهرها ونخرجها للناس في الإعلام؛ لنسهم في بناء الأمل العماني. وعلى سبيل المثال، فإنَّ شخصية عالمية مثل علي الحبسي يجب أن يستفيد منها شبابنا المهتمين بالرياضة ليعرفوا الكيفية التي من خلالها يستطيعون أنَّ يكونوا نجوما عالميين.

وفي ختام كلمته، وجَّه الطائي شكره الجزيل لفريق "الرُّؤية" الذي يقوم بهذا العمل التطوعي، والجولات التي تستمر على مدى 3 أشهر، وشكر خاص لشركة "أوكسيدنتال" وفريق العمل في المسؤولية الاجتماعية، والشيخ حسام النبهاني وفريقه؛ باعتبارهم نموذجًا مستنيرًا للمسؤولية الاجتماعية؛ لأنَّ المسؤولية الاجتماعية يجب أن نربطها بالتنمية وهي بناء الإنسان العماني، بحيث لا تكون المسؤولية شيئًا يتفضل به الفرد وإنما التزام بأهداف التنمية العمانية وأهمها بناء القدرات؛ فلو استطعنا أن نبني قدرات الشباب العماني بتوظيف المسؤولية الاجتماعية بشكل أفضل لاستطعنا أن نكون مجتمعا أفضل.

 

الشباب والعمل التطوعي

من جانبه، ألقى الدكتور راشد بن سالم الحجري نائب رئيس اللجنة الوطنية للشباب، كلمة؛ أوضح فيها أنَّ اللجنة تعمل على استقطاب الشباب وتشجيعهم على العمل التطوعي من خلال غرس ثقافة العمل الجماعي في نفوس الشباب، والسعي لتقديم العون لهم وتبني الأفكار الإبداعية منها ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع. وقال إنَّ أهمية ثقافة المبادرات الشبابية تبرز في أي مجتمع من خلال دورها في تهيئة فرص عمل ومشروعات واعدة، وبناء القدرات وحشد الموارد والإمكانات، إضافة إلى ذلك توسع ثقافة المبادرات والخبرات أمام الشباب في تنويع نشاطهم الاقتصادي وتحفزهم على العمل المنتج والاقتصادي، لكن ذلك كله لن يتحقق إلا بالعمل على إتاحة سبل الاستدامة وتوفير البيئة الخصبة لصقلها ونموها من طاولة الأفكار إلى ربوع الريادة الاجتماعية والمالية.

وأضاف الحجري بأن اللجنة ستعمل يدا بيد مع شركائها من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمدنية على دعم وتعزيز قطاع المبادرات الشبابية من خلال توسيع الفرص الاقتصادية وترسيخ قيم الابداع والابتكار وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة لنسهم جميعا يدا واحدة في دفع عجلة التنمية الشاملة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.



0012 _3_

التزام بالتوجيهات السامية

وقال الشيخ حسام بن أحمد النبهاني نائب الرئيس للمسؤولية الاجتماعية بشركة "أوكسيدنتال عمان": إنَّ هذا الدعم يأتي انطلاقا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- التي تحثُّ على دعم الشباب في شتى المجالات والتي تبلورت في ندوة سيح الشامخات مما حدا بشركة "أوكسيدنتال" لتأسيس مشروع خاص بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومن ضمنه دعم هذه الجائزة "جائزة الرُّؤية لمبادرة الشباب"، والشركة اتخذت قرارَ الدعم على أساس تطابق وجهات النظر والرؤى فيما يصب في مصلحة الشباب العماني، إضافة إلى النظر في ابتكارات لعلها يوما من الأيام أن تُسهم في تنويع مصادر الدخل.

وأكد عوض بن سعيد باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانية، على أهمية الشراكة في المجتمع. منوها بأنَّ الجائزة فرصة كبيرة تُقدَّم للشباب لاستغلالها بشكل مثالي. والحاجة لمثل هذه المبادرات أمر ضروري في ظل الوضع الراهن، ودعم الشباب شيء مهم كونهم الأساس في بناء التنمية. مضيفًا بأنَّ الكثير من الشباب أثبتوا جدارتهم ولديهم طاقات إيجابية بحاجة إلى تبنيهم.

 

24 جائزة مالية

وقدمت فايزة بنت سويلم الكلبانية رئيسة القسم الاقتصادي بجريدة "الرُّؤية"، عرضاً مرئيًّا؛ أوضحت من خلاله المجالات الثمانية للمنافسة في النسخة الرابعة من الجائزة، وثلاثة مراكز لكل مجال، بمجموع 24 جائزة مالية؛ بحيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى: 1500 ريال عُماني، والجائزة الثانية: 1000 ريال عُماني، والجائزة الثالثة: 500 ريال عُماني، إضافة إلى شهادة تقدير. ولا توجد جوائز بالمناصفة، وفي حالة كَوْن المشروع الفائز مقدمًا باسم عدة أشخاص، تُمنح الجائزة باسم المشروع وليس باسم الأفراد المنفذين له (مع حصولهم على شهادات تقدير مستقلة لكل منهم).

وأوضحت الكلبانية أنَّ مجالات "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" الثمانية تتضمَّن: "الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت"، والتي تتوافر كافة تصاميم تنفيذها، و"الثقافة والآداب" وتتمثل في القصة القصيرة. و"مجال الفنون"؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاث تصاميم للأزياء العمانية المطورة، إلى جانب "أفضل مشروع إعلامي رقمي"؛ وتتضمن: 3 مبادرات أو جماعات إلكترونية ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي (سناب شات-وإنستجرام)، وكذلك "أفضل مشروع إلكتروني" وتمنح لأفضل مشروع رقمي ( تطبيقات وابتكارات تقنية، و"إنترنت الأشياء"). إضافة إلى "الأعمال التطوعية"؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاث مبادرات أو مشروعات ساهمت في خدمة المجتمع بشكل مباشر أو على صعيد التوعية والتثقيف (لا تدخل فيها الأعمال الخيرية).

 

شروط الترشح للجائزة

وتشمل شروط الترشح أن يكون المترشِّح عُماني الجنسية؛ إذ تستهدف الجائزة الشباب العُماني من المبدعين، وطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة، والأفراد، والجماعات، والفرق الشبابية الأهلية، ولا يجوز أن يتقدَّم المرشح إلا لمجال وفرع واحد محدَّد من الجائزة، لكن يجوز أن يُشارك المترشح بأعمال له مُشتركة مع آخرين. والمترشح يتحمَّل مسؤولية الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، والاقتباس من أعمال الآخرين. وتعمل لجنة التحكيم على فرز النتائج والتأكد من صحة الطلبات وفق شروط الجائزة. وتستلزم كافة الأعمال المتنافسة تعبئة الاستمارة الإلكترونية التي تم رفعها على الموقع الإلكتروني لجريدة "الرُّؤية" على الإنترنت: "www.alroya.om"، عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، بحيث يكون 31 اكتوبر 2016م هو آخر موعد لاستلام الاستمارات من المشاركين.

ويتصدر أهداف الجائزة تعزيز مجال الابتكارات العلميّة وأهمية الالتفات إليها؛ كون شريحة كبيرة من شباب مجتمعنا مبدعين بأفكار نادرة في عدد من الابتكارات المختلفة والبعض منهم حصل على جوائز دولية، وتحفيز الشباب على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، وحث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، إضافة إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن، علاوة على تكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على كافة المستويات، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العُماني الفردية وصولاً بهم إلى أعلى الدرجات والمراتب.

ويصاحب الجائزة تنظيم عدد من الورش التدريبية المصاحبة بالتعاون مع مركز الاستكشاف العلمي بإبراء لعقد ورش عمل في مجال الإلكترونيات والمتحكمات، إلى جانب ورش عمل أخرى حول المبادئ الأساسية لبناء وبرمجة الروبوتات، وورشة عمل أخرى حول الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح والشبكات الذكية بالتعاون مع مركز التعليم الذاتي في جامعة السلطان قابوس من تقديم الخبير التايواني Chan. إلى جانب الجولات التعريفية التي تجوب مختلف محافظات السلطنة وتتخللها ورش عمل مصاحبة لتحفيز الشباب وصقل مهاراتهم في جوانب مختلفة، والربط بين الابتكارات والاقتصاد وإمكانية تحويلها لمؤسسات بمشاركة مختصين في هذا المجال.

وعلى هامش الحفل، تمَّ التوقيع الرسمي على اتفاقية الرعاية الحصرية بين "الرُّؤية" وشركة "أوكسيدنتال عمان". ويشار إلى أنَّ شركة أوكسيدنتال عُمان دأبت على المشاركة بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في عُما، وهي تلتزم بدعم البرامج التي تسعى لتنمية الشباب، والبرامج التي تكفل التنمية الاقتصادية، وخلق فرص وظيفية للعُمانيين.

تعليق عبر الفيس بوك