برعاية حصرية من "أوكسيدنتال عمان"

الاحتفال بتدشين النسخة الرابعة من "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2016".. اليوم

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

تدشن "الرُّؤية"، اليوم، النسخة الرابعة من "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب"، برعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عُمان "أوكسي عُمان"، تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وبحضور المكرم حاتم بن حمد الطائي المدير العام رئيس تحرير جريدة "الرُّؤية"، الشيخ حسام بن أحمد النبهاني نائب الرئيس للعلاقات الخارجية والمسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عمان. ويقام حفل التدشين بفندق جراند ميلينيوم-مسقط، بحضور عدد من المسؤولين والمثقفين والمبتكرين.

ويُستهل حفل التدشين بالكلمة الافتتاحية والتي يلقيها المكرم حاتم بن حمد الطائي المدير العام رئيس تحرير جريدة الرُّؤية المشرف العام على الجائزة، يليها فيلم تعريفي عن مسيرة "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب"، وبعدها يلقي الدكتور راشد الغافري نائب رئيس اللجنة الوطنية للشباب كلمة اللجنة، يليها عرض مقطع فيديو عن شركة أوكسيدنتال عمان ومسيرة نجاحها في السلطنة بعنوان "إمداد عمان بالطاقة".

وتقدِّم فايزة بنت سويلم الكلبانية رئيسة القسم الاقتصادي بجريدة "الرُّؤية"، عرضاً مرئيًّا؛ توضح فيه المجالات الثمانية للمنافسة في النسخة الرابعة من الجائزة، وثلاثة مراكز لكل مجال، بمجموع 24 جائزة مالية؛ بحيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى: 1500 ريال عُماني، والجائزة الثانية: 1000 ريال عُماني، والجائزة الثالثة: 500 ريال عُماني، إضافة إلى شهادة تقدير. ولا توجد جوائز بالمناصفة، وفي حالة كَوْن المشروع الفائز مقدمًا باسم عدة أشخاص، تُمنح الجائزة باسم المشروع وليس باسم الأفراد المنفذين له (مع حصولهم على شهادات تقدير مستقلة لكل منهم).

وتتضمَّن مجالات "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" للنسخة الحالية: جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب (مجال الابتكار العلمي)؛ وتشمل: الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت التي تتوافر كافة تصاميم تنفيذها. وجائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب (في مجال الثقافة والآداب) وتتمثل في القصة القصيرة. وجائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب (في مجال الفنون)؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاث تصاميم للازياء العمانية المطورة، إلى جانب جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب (أفضل مشروع إعلامي رقمي)؛ وتتضمن: 3 مبادرات أو جماعات إلكترونية ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي (سناب شات- وإنستجرام)، وكذلك جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب (أفضل مشروع إلكتروني). إضافة إلى جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب (الأعمال التطوعية)؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاث مبادرات أو مشروعات أسهمت في خدمة المجتمع بشكل مباشر أو على صعيد التوعية والتثقيف (لا تدخل فيها الأعمال الخيرية).

وتشمل شروط الترشح أن يكون المرشِّح عُماني الجنسية؛ إذ تستهدف الجائزة الشباب العُماني من المبدعين، وطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة، والأفراد، والجماعات، والفرق الشبابية الأهلية. وأن يتراوح عمر المتقدم للجائزة بين 18 إلى 40 سنة، ولا يجوز أن يتقدَّم المرشح إلا لمجال وفرع واحد محدَّد من الجائزة، لكن يجوز أن يُشارك المرشح بأعمال له مُشتركة مع آخرين. وأنّ يتحمَّل المرشح مسؤولية الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، والاقتباس من أعمال الآخرين. وتعمل لجنة التحكيم على فرز النتائج والتأكد من صحة الطلبات وفق شروط الجائزة. وتستلزم كافة الأعمال المتنافسة تعبئة الاستمارة الإلكترونية التي تم رفعها على الموقع الإلكتروني لجريدة "الرُّؤية" على الإنترنت: "www.alroya.om"، وكذلك عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.

ويصاحب الجائزة تنظيم عدد من الورش التدريبية المصاحبة بالتعاون مع مركز الاستكشاف العلمي بإبراء لعقد ورش عمل في مجال الإلكترونيات والمتحكمات، إلى جانب ورش عمل أخرى حول المبادئ الأساسية لبناء وبرمجة الروبوتات، وورشة عمل أخرى حول الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح والشبكات الذكية بالتعاون مع مركز التعليم الذاتي في جامعة السلطان قابوس من تقديم الخبير التايواني (Chan).

ويُشار إلى أنَّ شركة أوكسيدنتال عُمان، الراعي الحصري للجائزة، دأبت على المشاركة بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في عُمان وهي تلتزم بدعم البرامج التي تسعى إلى تنمية الشباب، والبرامج التي تكفل التنمية الاقتصادية، وخلق فرص وظيفية للعُمانيين.

تعليق عبر الفيس بوك