مليون و763 ألف عامل وافد بالسلطنة بنهاية أبريل.. نصفهم من العاملين في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة

مسقط - العمانية

بلغ إجمالي عدد الأيدي العاملة الوافدة بالسلطنة بنهاية أبريل 2016 مليوناً و763 ألفاً و710 عمال بنسبة ارتفاع بلغت 1بالمائة مقارنة مع شهر مارس الماضي الذي سجل مليونا و747 ألفا و97 عاملا.

وأشارت آخر الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أنّ عدد الذكور بين العاملين الوافدين بلغ بنهاية أبريل مليونا و564 ألفا و532 عاملا فيما بلغ عدد الإناث 199 ألفًا و178 عاملة.

وشكلت القوى العاملة الوافدة في القطاع الخاص العدد الأكبر حيث بلغ عددهم بنهاية أبريل الماضي مليونا و430 ألفا و965 (بينهم 32 ألفا و412 أنثى ومليون و398 ألفا و553 ذكراً) بزيادة 1بالمائة عن مارس الماضي. وجاءت الأيدي العاملة في القطاع العائلي (العاملون لدى الأسر والأفراد على نفقتهم الخاصة) بالمرتبة الثانية حيث بلغ عددهم 271 ألفاً و250 عاملا أكثرهم من الإناث اللاتي بلغ عددهن 144 ألفًا و909 عاملات مقابل 126 ألفا و341 بزيادة 9ر0 بالمائة عن مارس الماضي ثم يأتي بعد ذلك القطاع الحكومي الذي سجل وجود 61 ألفا و495 عاملا وافدا بينهم 39 ألفا و638 ذكرا و21 ألفا و857 أنثى بانخفاض 1ر0 بالمائة عن شهر مارس الماضي. وبحسب النشاط الاقتصادي استحوذ قطاع الإنشاءات على العدد الأكبر من الأيدي العاملة الوافدة حيث بلغ العدد بنهاية أبريل 652 ألفاً و439 عاملاً تليه تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية والسلع الشخصية والأسرية بـ221 ألفاً و307 عمال ثم قطاع الصناعات التحويلية بـ199 ألفاً و725 عاملا.

وبحسب المجموعات المهنية كان العدد الأكبر من الأيدي العاملة في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة حيث بلغ العدد بنهاية أبريل 818 ألفاً و106 عمال ثم مهن الخدمات التي بلغ العدد فيها 407 آلاف و371 عاملاً تلتها مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية والتي بلغ العدد فيها 115 ألفاً و862 عاملا.

أما أقل المجموعات المهنية التي تشغلها الأيدي العاملة الوافدة فكانت المهن الكتابية والتي بلغ العدد فيها ألفين و791 عاملاً ثم مديري الإدارة العامة والأعمال حيث بلغ عدد الأيدي العاملة الوافدة فيها 37 ألفاً و966 والفنيين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية حيث بلغ العدد 59 ألفا و329.

وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثرية الأيدي العاملة الوافدة بالسلطنة من حملة المؤهل الإعدادي حيث بلغ عددهم 649 ألفا و380 عاملاً بينهم 68 ألفًا و822 أنثى و580 ألفا و558 ذكرا ثم يأتي بعد ذلك من يقرأون ويكتبون حيث بلغ عددهم 475 ألفاً و427 بينهم 54 ألفًا و360 أنثى و421 ألفا و67 ذكرًا.

وبلغ عدد العمال الوافدين من حملة الشهادة الابتدائية بنهاية أبريل الماضي 160 ألفًا و20 بينهم 19 ألفاً و658 أنثى و140 ألفا و362 ذكرا كما بلغ عدد الأميين 25 ألفا و140 عاملاً شكل الإناث منهم ألفين و960 والذكور 22 ألفا و180عاملا.

وبلغ عدد العمال من حملة الشهادة الثانوية 262 ألفا و668 شكلت الإناث منهم 17 ألفا و563 والذكور 245 ألفا و105 عمال في حين بلغ عدد العاملين الوافدين من حملة الدبلوم 53 ألفاً و527 من الإناث منهم 9 آلاف و202 والذكور 44 ألفاً و325 في حين بلغ عدد الجامعيين 49 ألفًا و494 الإناث منهم 17 ألفًا و122 والذكور 77 ألفا و372. كما بلغ عدد الحاصلين على دبلوم عال من الأيدي العاملة الوافدة 4 آلاف و907 بنسبة ارتفاع 1ر0 بالمائة فيما انخفضت نسبة الحاصلين على ماجستير بـ1ر0 بالمائة ليبلغ عددهم 5 آلاف و839 كما انخفض عدد حملة الدكتوراه بنسبة 1ر0 بالمائة ليبلغ عددهم ألفين و823.

ومن ناحية الجنسيات كان أكثر العاملين الوافدين من الجنسية الهندية حيث بلغ عددهم 687 ألفا و592 بنسبة ارتفاع بلغت 1 بالمائة وشكلت الإناث منهم 38 ألفا و392 والذكور 649 ألفاً و200. وبلغ عدد العاملين من الجنسية البنغلاديشية 630 ألفاً و433 بنسبة ارتفاع بلغت 5ر3 بالمائة شكل الإناث منهم 32 ألفاً و833 والذكور

597 ألفاً و600 كما زادت نسبة العاملين الباكستانيين بـ 1ر1 بالمائة ليبلغ عددهم 225 ألفًا و112 شكل الإناث منهم ألفًا و227 والذكور 223 ألفاً و885.

وبينت الإحصائيات انخفاض نسبة العمال من الجنسية الأثيوبية بـ 6ر5 بالمائة ليبلغ عددهم 21 ألفا و221 غالبيتهم العظمى من الإناث الذين بلغ عددهم 21 ألفاً و13 في حين كان عدد الذكور 208. كما شكل الإناث الغالبية العظمى من العاملين من الجنسية الإندونيسية حيث بلغ عددهن 27 ألفا و681 من إجمالي العاملين الإندونيسيين البالغ عددهم 28 ألفاً و323. أما الجنسية الفلبينية فقد بلغ عدد العاملين فيها 36 ألفًا و570 شكل الإناث منهم 24 ألفا و403 فيما بلغ عدد الذكور 12 ألفا و167. وزاد عدد الأيدي العاملة من الجنسية المصرية بنسبة 9ر0 بالمائة ليبلغ عددهم 24 ألفا و937 شكل الإناث منهم 5 آلاف و776 والذكور 19 ألفا و161. وبلغ عدد العمال من الجنسية النيبالية 14 ألفًا بينهم 4 آلاف و176 إناث في حين بلغ عدد العمال السريلانكيين 16 ألفاً و885 بارتفاع نسبته 3ر3 بالمائة وبلغ عدد الإناث منهم 9 آلاف و830 والذكور 7 آلاف و55 عاملا. أما من ناحية الجنسيات الأخرى فقد بلغ عدد العاملين منهم 78 ألفًا و637 بارتفاع نسبته 9ر3 بالمائة.

تعليق عبر الفيس بوك