أكد أنّ للطباعة والدعاية سوقا واعدة في السلطنة
- مؤسسة غرناطة تعنى بالطباعة والدعاية والإعلان وتصميم الدروع
- نجاح رائد الأعمال يكمنفي جودة العمل ورضا العميل
روادنا - خاص
محمد بن سالم بن محمد المحروقي، حلم منذ الصغر بأن تكون له مؤسسته الخاصة في مجال الدعاية والإعلان والتصميم الرقمي، وقد حقق حلمه بعد أن تخرج من كليّة الخليج في عام 2011 (بكالوريوس بمرتبة الشرف في تخصص نظم المعلومات)، بإنشاء مؤسسة غرناطة للطباعة الرقميّة، والتي تُعنى بالطباعة الرقميّة والدعاية والإعلان، وتقدم كذلك خدمة تصميم الدروع والطباعة على الكريستال وتصميم وطباعة البوسترات والهدايا والدعاية والأختام والنحت والحفر وكل ما يخص الطباعة والدعاية والإعلان.
يقول المحروقي: لقد أصبح للدعاية والإعلان والطباعة الرقمية الآن أهمية قصوى سواء للقطاع الحكومي أو الخاص، فالقطاع الحكومي يحتاج إلى إبراز نشاطه والخدمات التي يقدمها من خلال الدعاية والإعلان والطباعة الرقمية والإعلانات، وكذلك بعض المؤسسات الحكوميّة مثل شرطة عمان السلطانية والبلديات تقوم بتوظيف هذا النوع من الطباعة الرقميّة من خلال اللوحات الإرشادية والتوعوية.
وحول الصعوبات التي واجهته، يقول المحروقي: لا بد لكل عمل أن يواجه صعوبة في بداية لأمر، خاصة أن هناك منافسة، ويستدرك: لكن مع الإصرار وحب العمل يكون النجاح، والذي من ركائزه جودة العمل ورضا العميل.
وعن مشاركاته، يقول المحروقي: من المشاركات المحليّة مشاركتي في معرض إبداعات عمانية ودعم الفرق التطوعية الأهلية و الطلابية.
وعن الخطوة المقبلة، يبدي المحروقي تطلعه إلى التوسع في هذا المجال أكثر، وأن تكون هناك عدة أقسام بالمطبعة لإنتاج كل ما يخص الدعاية والإعلان وأن يكون لديه طاقم من الشباب العماني يقوم بالعمل في هذا النشاط لأننا من خلال عملنا لمسنا أننا في السلطنة بحاجة إلى مثل هذه الخدمات، لأن هناك وافدين مستفيدون من هذا النشاط، ونأمل أن تقف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص إلى جانبنا وتعتبر تعاملهم معنا بمثابة مساندة ودعم لنا وتشجيع منهم يحفزنا للتقدم، ويعيننا على الصمود أمام العقبات.