السناني: الشباب العماني طموح ومثابر ويبادر إلى المساهمة في بناء مستقبل عمان

"الأوائل المتحدة للتطوير".. مؤسسة مقاولات بإدارة عمانيّة كاملة

أسسنا "الأوائل المتحدة" لتكون رافدًا من روافد البناء والتطوير العقاري في كافة ربوع البلاد

الشركة بدأت نشاطها ببناء الوحدات السكنية الخاصة وطوّرت أعمالها بدخول مناقصات مؤسسات الدولة

أعمال الشركة تتركز حاليًا في غلا والعامرات والمعبيلة ومختلف المناطق بمحافظة مسقط

بناء الوحدات السكنية المجمعة يوفر للمواطنين فرصة الحصول على شقق بأسعار معقولة

العمل التجاري الخاص يحقق مردودا طيبا يحفز صغار المستثمرين لتطوير نشاطهم

دعوة للشباب العماني لشحذ الهمم والتشمير عن سواعدهم والانخراط في مختلف الأعمال التجارية

مؤسسات الدولة تشارك بأكثر من آلية في سبيل نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب

حوار - عبدالله المسكري

قال عبدالله بن خميس السناني مدير المشاريع بمؤسسة الأوائل المتحدة للتطوير إنّه أسس الشركة لتكون رافدًا من روافد البناء والتطوير العقاري في البلاد، مشيرا إلى أنّه بدأ نشاطه في مجال المقاولات ببناء الوحدات السكنية الخاصة، ومن ثمّ تطور العمل بالدخول في المناقصات التي تطرحها مؤسسات الدولة للبناء والتشييد في مجال المشاريع الإسكانية أو الإنشاءات الخدمية وفق معايير واشتراطات خاصة.

وحول مواقع نشاط الشركة، قال السناني: لدينا مواقع عمل مختلفة في محافظة مسقط وتركيزنا الحالي في غلا والعامرات والمعبيلة وبشكل عام يمكن الجزم بأنّ النشاط العمراني في البلاد في ازدياد مستمر على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.

نشاط تجاري ممتد

وأشار السناني إلى أنّ نشاط الشركة يمتد من المقاولات المباشرة إلى نشاط البناء والبيع حيث تقوم الشركة بالاستثمار في المجال العقاري من خلال شراء الأراضي وبناء الوحدات السكنية وبيعها للمواطنين كمبان جاهزة وقريبًا سنساهم في بناء الأبراج السكنية والتجارية وبيعها كشقق ووحدات تجارية؛ وهذا النوع من الأنشطة العمرانية يساهم في تنمية حركة البناء والتعمير والتطوير العمراني في البلاد كما يخفف معاناة المواطنين في الحصول على وحدات سكنيّة جاهزة ويوفر لهم فرصة الحصول على هدفهم بسهولة ويسر وبتكاليف معقولة خاصة فئة الشباب وأصحاب الدخول المحدودة الذين لا يستطيعون شراء الأراضي وبناء البيوت الخاصة بسبب ارتفاع التكاليف وصعوبة الحصول على الأراضي ومتابعة أمور البناء واختيار المواد الإنشائية وغيرها.

وأضاف السناني أنّ المشاريع الإسكانية تحتاج إلى متابعة وتركيز من قبل المقاول لذلك لابد من توافر شرط الإجادة والأمانة في المقاول حتى يأتي المنتج الإسكاني وفق الاشتراطات الإسكانية والبلدية وهو ما ينطبق على مراحل الانشاءات المختلفة، وحتى اختيار المواد الصحية والكهربائية والأبواب والمطابخ وخدمات الماء والغاز والصرف الصحي والنواحي الجمالية الخارجية والداخلية وأعمال الديكور المختلفة والأصباغ لتتناسب والبيئة العمانية، لهذا فإنّ طموحاتنا كبيرة ونحاول أن نطوّر أنفسنا حتى نستطيع تقديم خدماتنا بسهولة تتناسب ورغبات المستهلكين والحمدلله فإن المؤسسة تدار بأيد عمانية واعدة وراغبة في البناء والتطوير وفق رؤية علمية واضحة.

الرغبة في التميز

وعن رأيه في العمل التجاري الخاص في مجال التعمير والإنشاء بشكل عام، قال السناني إنّ العمل التجاري يحقق مردودا طيبا وأدعو الشباب العماني إلى شحذ الهمم والتشمير عن سواعدهم والانخراط في مختلف الأعمال التجارية وفق رؤية واضحة منطلقين من رغبة ذاتية متحلين بالصبر والمثابرة مع الرغبة في التميز والابتكار والتطوير.

وحول أهميّة نشر ثقافة ريادة الأعمال وأثرها في إعداد جيل من رواد الأعمال العاملين في القطاعات التجارية المختلفة قال السناني إنّ الشباب العماني طموح وعملي ومتجاوب مع تطلعات الدولة ولديه الرغبة في البناء وتطوير الذات والعمل التجاري، وبالتأكيد فإنّ ثقافة ريادة الأعمال تساهم في تشجيع الشباب على العمل والمساهمة في تطوير عجلة البناء في مختلف المجالات وعلى مؤسسات الدولة تقديم كل الدعم لتشجيع هؤلاء الشباب على الانخراط في العمل التجاري وإقامة المشاريع المختلفة كل حسب رغبته ومقدراته وإمكانياته العلمية والمالية، كما أنّ باب الابتكار والتطوير مفتوح، وعجلة البناء تحتاج لكل سواعد الشباب وكل عقل متفتح ومبتكر والمطلوب من الكل أن يساهم في بناء الوطن واستغلال الفرص المتاحة أمامه كما يجب على رجال الأعمال والتجار المساهمة في نقل الخبرات لهؤلاء الشباب حتى تتواصل جهود وخبرات الأجيال لنهضة عمان.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة