مجلس الدولة يستقبل وفد كليّة القيادة والأركان الملكية السعودية

مسقط - الرؤية

استقبل المكرم يحيى بن رشيد آل جمعة، والمكرم عمر بن سالم المرهون، والمكرم محفوظ بن حمود الوهيبي أعضاء مجلس الدولة، أمس بقاعة الاجتماعات بمبنى مجلس الدولة في البستان، وفداً من كلية القيادة والأركان الملكية السعودية، وأوائل الدارسين بدورة القيادة والأركان رقم (42)، ضمن برنامج زيارته للسلطنة.

ورحّب المكرمون بالوفد العسكري الزائر، متمنين لهم طيب الإقامة في السلطنة، والنجاح والتوفيق لمنتسبي الدورة، وأن تسهم الزيارة في مزيد من تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين، وأن تفتح آفاقا أوسع للتعاون المشترك في مختلف المجالات. ومؤكدين في الصدد عمق الروابط والعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والصلات التاريخية العريقة ووحدة المصير التي تجمع دول مجلس التعاون وشعوبها على مختلف الصُعد، وما تشهده من تطور وتقدم في كافة المجالات.

وأشادوا بالتطور الذي تشهده السلطنة في مجالات التنمية المختلفة، متمنين للسلطنة في هذا الإطار مزيدًا من الاستقرار والتقدم والرخاء، وأن يديم على جلالته موفور الصحة وتمام العافية، آملين للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدا من التطور والنماء.

وتعرّف وفد كليّة القيادة والأركان الملكية السعودية، على مهام واختصاصات المجلس خلال عرض مرئي قدمته إلطاف بنت عمر المرهون مديرة دائرة البحوث الاقتصادية والمالية بالأمانة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث بالمجلس، حول المجلس ودوره واختصاصاته، إلى جانب تناول المواد التي تضمّنت أحكاماً خاصة بمجلس الدولة من النظام الأساسي والتي تحدد عدد أعضائه، وآلية تعيينهم، والفئات التي يتم اختيار الأعضاء من بينها، وشروط العضوية، وعدم جواز الجمع بينها وبين عضوية مجلس الشورى والوظيفة العامة إلى جانب المواد التي حددت صلاحياته التشريعية والرقابية، واستعراض الهيكل التنظيمي للمجلس.

وشهد الوفد جانبا من وقائع الجلسة العادية للمجلس، حيث رحّب معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة، بالوفد الزائر، متمنيا لهم طيب الإقامة، ومشيرًا معاليه إلى عمق ومتانة العلاقات الأخوية الوثيقة والصلات التاريخية العريقة التي تجمع بين السلطنة المملكة العربية السعودية الشقيقة. وفي ختام الزيارة قام الوفد الضيف بجولة في مبنى المجلس تعرف خلالها على مرافقه المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك