تدشين ثلاثة معارض لطلاب "تطبيقية عبري" ضمن الملتقى الأكاديمي الاقتصادي بـ"غرفة الظاهرة"

عبري - ناصر العبري

رعى سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي، محافظ الظاهرة، أمس الأول؛ افتتاح الملتقى الأكاديمي الاقتصادي بمحافظة الظاهرة بقاعة المؤتمرات بغرفة الظاهرة، الذي نظمته الغرفة وكلية العلوم التطبيقية بمحافظة الظاهرة وهو الأول من نوعه بعنوان :"التصميم وتطبيقاته في مجالات التجارة والاقتصاد" ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وحضر حفل الافتتاح عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وسعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي عبري، وأعضاء المجلس البلدي، وعمداء الكليات بجانب مديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة وعدد من الأكاديميين وأصحاب وصاحبات الأعمال بالمحافظة.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على تصاميم العلامات التجارية وملصقات والإعلانات التجارية التي ينفذها طلاب قسم التصميم بالكلية وعرضها لكافة شرائح المجتمع.

وتضمن الملتقى افتتاح ثلاثة معارض يحمل المعرض الأول عنوان:"التصميم الجرافيكي" ويشتمل على العديد من المطويات والدوريات التي تختص بالمؤسسات التجارية، أما المعرض الثاني فيحمل عنوان:"معرض الديجتال" ويتضمن إبداعات طلاب الكلية في مجال المؤثرات البصرية والمواقع الإلكترونية وغيرها، أما المعرض الثالث فيختص بالرسوم والأشغال اليدوية ويتضمن لوحات فنية ونحت وغيرها، كما دشن سعادة المحافظ شعار الملتقى.

وأقيمت في اليوم الثاني للملتقى ورش عمل في مجال تصنيع الحلي من عدة خامات بالإضافة إلى ورشة تصوير الفيديو كما قام أحد الطلبة الخريجين بتقديم عرض تجربته في مجال العمل الحر من حيث التحديات وطرق التغلب عليها. أما اليوم، فسيكون ختام هذا الملتقى الذي يستهدف طلاب المدارس وطلاب مؤسسات التعليم العالي وأصحاب وصاحبات الأعمال والمسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة.

وقال علي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة: يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة وكليّة العلوم التطبيقية بعبري، والتي عززت جوانب التعاون في مجال ريادة الأعمال وخدمة المجتمع مما سيسهم في تشجيع الطلاب على إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وممارسة العمل الحر والذي يأتي تمشّيًا مع التوجّه الحكومي في ذلك.

من جانبه قال الدكتور جهاد الخلف بني يونس عميد كليّة العلوم التطبيقية بعبري: إنّ الملتقى الأكاديمي الاقتصادي الأول من نوعه في محافظة الظاهرة يضم جناحين هما: الجناح الأكاديمي والجناح الاقتصادي، أمّا الجناح الأكاديمي فيعبّر عن مقدرات الطلبة الفنيّة والفكريّة والإبداعيّة الذهنيّة والنظرية وقد قام شركاؤنا في غرفة التجارة والصناعة بتلقف هذه الرسالة وبتحويلها إلى واقع عملي جسد هذه المعارف النظرية إلى واقع عملي يلامس متطلبات سوق العمل في محافظة الظاهرة، والمطلوب من الطلاب استغلال مثل هذه المناشط لإبراز قدراتهم وأن يخرجوا إلى قطاعات العمل والإنتاج في السلطنة، وفي نفس الوقت ندعو قطاعات الإنتاج في السلطنة إلى أن تفتح ذراعيها لمخرجات الكليّات التطبيقية وأن تقف على إمكانيّاتهم وقدراتهم وأن توظّفهم التوظيف الصحيح بما يساعد على رفع حركة الاقتصاد وتعزيز التنمية المُستدامة في السلطنة لاسيما أنّ قطاعات الإنتاج تتحمّل مسؤولية فتح خطوط إنتاج جديدة وتحديث برامجها التصنيعية من أجل استيعاب هذه المخرجات.

من جانبه قال الدكتور أحمد بن جمعة الريّامي عميد كلية العلوم التطبيقية بصور: إنّ الخطة الإستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية تدفع هذه الكليات من أجل بناء شراكة حقيقية مع قطاعات العمل الحكومية والخاصة وتبحث أيضا عن فرص لإبراز مواهب وقدرات خريجي كليّات العلوم التطبيقية وفي ضوء الخطة الاستراتيجية وأهدافها القائمة على بناء هذه الشراكة الفاعلة مع المختصين عن القطاع الصناعي خاصة مع غرف تجارة وصناعة عمان في كافة المحافظات وعلى رأسها غرفة الظاهرة كونها تحتضن هذه الفعالية، حيث أوجدت منصّة لطلبة كليّة العلوم التطبيقية بعبري لتقديم هذا النوع المتميز من الأعمال وهناك الكثير من المتابعين للبرامج الأكاديمية المطروحة في كليّات العلوم التطبيقية.

وتابع الريامي: هناك أيضا الأعمال والفنون التشكيلية التي استطاع أبناؤنا الطلبة إخراجها وتقديمها في صورة شراكة طلابية قابلة للتطبيق.

من جانبها قالت الدكتورة عزيزة ماهر رئيسة قسم التصميم بكليّة العلوم التطبيقية بعبري: إنّ فكرة إقامة هذا الملتقى الأكاديمي الاقتصادي هو تعريف المجتمع بإمكانيات طلبة التصميم بمختلف تخصصاتهم والتي تزخر بإمكانيات كبيرة تدر عائدًا ماديًا واقتصاديًا مقدرًا لذلك ارتأينا أن نقدم كل إمكانياتنا من خلال إقامة ثلاثة معارض في مكان واحد.

تعليق عبر الفيس بوك