الكيومي: "الغرفة" تدرس فتح مكتب تمثيل تجاري في شنغهاي لزيادة الاستثمارات

شنجهاي- الرؤية

كشف سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أنّ الغرفة تجري دراسات في الوقت الحالي لبحث مدى إمكانية فتح مكتب للتمثيل التجاري في شنغهاي بالصين، بهدف دعم فرص الاستثمار المُتبادل والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وعلى هامش ملتقى أصحاب الأعمال العُمانيين الصينين، بحث سعادته مع جون دونج نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة شنغهاي، آليات تعزيز حجم العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات. وأكد الجانبان أهمية دعم كافة الجهود للارتقاء بمستوى هذه العلاقات عن طريق إقامة المشاريع المشتركة وتبادل الزيارات والخبرات والوقوف على أهم النقاط التي من شأنها الارتقاء بمجالات التعاون مستقبلا. وشدد سعادة رئيس الغرفة على الأهمية الاقتصادية العالمية للصين والتطور الاقتصادي الذي تشهده على مختلف المستويات، منوهاً بالعلاقات التأريخية المتميزة التي تربط السلطنة بالصين، وأن العلاقات التي تربط السلطنة مع العديد من دول العالم بجانب موقعها الاستراتيجي والحيوي يتيح فرصًا واعدة أمام البلدين لفتح قنوات تعاون أكبر لاستثمار المقومات المختلفة لتنمية هذا التعاون خلال المرحلة القادمة على كافة المستويات الاقتصادية. وأضاف سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أنّ السلطنة وبما تمتلكه من مقومات أصبحت مدخلاً للعديد من الأسواق وتحديد أسواق دول مجلس التعاون والسوق الإيراني وأسواق شرق أفريقيا، كما أنّ وجود بنية تحتية في قطاع الموانئ والمطارات يفتح أمام الشركات الصينية فرصة لتعزيز تواجدها في هذه الأسواق، مؤكداً أنّ حكومة السلطنة ممثلة في غرفة تجارة وصناعة عُمان مستعدة لتقديم كافة التسهيلات للشركات الصينية.

وذكر سعادته أنّ الغرفة على استعداد لتكثيف برامج الزيارات خلال المرحلة المقبلة إلى الصين وتنظيم زيارات متبادلة بين الطرفين أملاً في أن تتكلل هذه الزيارات واللقاءات بنتائج إيجابية تعزز من حجم التبادلات التجارية بشكل أكبر خاصة بالنسبة للصادرات غير النفطية. وتابع سعادته أنّ دراسة فتح مكتب تمثيل تجاري في شنغهاي تهدف إلى تقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات التي قد تعترض رجال الأعمال في كلا البلدين وفتح قنوات للتواصل فيما بين رجال الأعمال.

من جانبه، أشاد سعادة عبد الله بن صالح السعدي سفير السلطنة لدى جمهورية الصين الشعبية بعمق العلاقات التاريخية التي تربط السلطنة بالصين والتي تجسدت بعلاقات سياسية واقتصادية متميزة، منوهاً بضرورة العمل على الاستفادة من هذه العلاقات بتكثيف البرامج الاستثمارية بشكل أكبر واستغلال المقومات التي تزخر بها السلطنة خاصة في قطاع اللوجستيات والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والسياحية وغيرها من القطاعات الاستثمارية الواعدة التي تمتكلها السلطنة. وأضاف سعادته أنّ حكومة السلطنة ورجال الأعمال لديهم طموح كبير لتطوير هذه العلاقات خلال المرحلة القادمة والولوج بهذه العلاقات لمستويات أكبر وأشمل موضحًا أن الأبواب مفتوحة أمام رجال الأعمال الصينيين لدخول السوق العماني وسيجدون كافة التسهيلات والدعم من قبل الجميع، مشيرًا إلى أن وجود رجال الأعمال على طاولة واحدة سيتيح فرصاً أكبر لبحث مجالات أكبر من التعاون وتعزيز مستويات الشراكة فيما بين الجميع.

تعليق عبر الفيس بوك