قارب الطيران العماني على درب الصعود في جولة جينجداو الصينية بـ"الإكستريم الشراعية"

مسقط - الرُّؤية

بدأ قارب الطيران العماني مسيرة الصعود في اليوم الثاني من جولة الإكستريم الشراعي -التي تقام في مدينة جينجداو الصينية، لمدة أربعة أيام- حيث عادت الرياح إلى الهبوب بعد انقطاعها في اليوم الأول.

واستطاعت القوارب خوض خمس سباقات شراعية، كان الفوز باثنين منها لفريق الطيران العماني الذي يبحر فيه البحّار العماني ناصر المعشري، ويأمل الفريق أن يواصل مسيرة الصعود إلى المركز الأول الذي يطمح إليه لتعزيز فرصهم في الفوز باللقب العام للسلسلة هذا العام. وواجهت الفرق المتنافسة تحديات جمّة تمثلت في صعوبة قراءة التغيرات في قوة الرياح وتحول اتجاهاتها، ولم يتمكن أحد من الفرق المتنافسة الإمساك بزمام الأمور، مع أن فريق الطيران العماني كان الأوفر حظًا من بين الفرق الثمان. وظفر فريق الطيران العماني بفوزين من بين خمسة سباقات في اليوم الثاني، وصعد بعدها من المركز السابع إلى المركز الثالث في الترتيب العام بفارق ثمان نقاط فقط عن فريقي ألينجي وشراع البرتغال اللذين تعادلا في عدد النقاط بواقع 61 نقطة لكلٍ منهما. ومع اليومين المتبقيين للسباقات، عبّر أعضاء الفريق العماني عن ارتياحهم بالمركز الثالث حسبما قال الربان مورجان لارسون: "لم تكن هذه النتيجة التي نطمح لها في هذا اليوم ولكننا سعداء بها في كل الأحوال. كان الإبحار في هذا المضمار المغلق تحديًا كبيرًا لجميع الفرق، وكنّا نتأرجح في أداءنا ما بين صعود وهبوط، ولم يفصلنا عن الوصول إلى القمة سوى بضع نقاط".

ويبدو الفرق العماني في هذه المرحلة على ثقة بقدراته لليومين القادمين حسبما يقول ربان الفريق مورجان لارسون، مضيفا: "سنواصل غدًا أداءنا بذات العزيمة والقوة، وسنحصل على ما نطمح له دون الحاجة إلى تغيير تكتيكاتنا الحالية".

وتعتبر سلسلة سباقات الإكستريم واحدة من أبرز سلاسل السباقات الشراعية في التاريخ الحديث، وذلك بفضل تبنيها أسلوب الإبحار القريب من الجماهير بحث تمنحهم فرصة لمشاهدة المنافسات عن كثب. وأصبحت السلسلة كذلك منصة مثالية للترويج للشركاء التجاريين مثل الطيران العماني والشركات العالمية الأخرى، كما تساهم مشاركات عمان للإبحار في هذه السلسلة في الترويج للسلطنة وإبراز تميزها البحري الذي عرفه التاريخ البحري منذ القدم.

تعليق عبر الفيس بوك