"الأصايل" تستعد لتنظيم المؤتمر القيادي السنوي الثاني "كن قائدا متميزا".. 18 الجاري

مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ شركة الأصايل لتنظيم المؤتمرات عن بدء استعدادتها لتنظيم المؤتمر القيادي السنوي الثاني يوم 18 مايو الجاري، تحت رعاية سعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني. ويأتي المؤتمر تحت عنوان "كُن قائداً متميزاً" ويقام في فندق كراون بلازا مسقط، ويقدم المؤتمر المتحدث الدولي والخبير في مجال الفورملا 1 والتحفيز والدافعية مارك جاليجر.

ويمزج المؤتمر بين القيادة المتميزة والتحفيز والدافعية وسيشتمل على سرد لتجارب عدة، وأفضل الممارسات، كما سيناقش المؤتمر كيفية تكوين النظرة الثاقبة حول تنافس الفرق لتحقيق النجاح الفني والتجاري, وسيستعرض الحدث دراسة بطولة الجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1. ويركز هذا المؤتمر على عنصرين أساسيين للفوز والنجاح؛ أولهما دور القائد، والثاني دور فريق العمل وكيف يتم تحقيق القيادة المتميزة من خلال تفوق كلا العنصرين وتمكين دور القائد وفريق العمل للنجاح معاً. كما سيناقش المؤتمر طرق التعرف على نقاط القوة للذين يحققون مراكز قيادية عالية، وسيركز على أهداف القيادة كنظرة ثاقبة حول تنافس الفرق والمؤسسات لتحقيق النجاح الفني والتجاري وبالتالي مزيداً من الربحية، وكذلك دراسة حالة بطولات الجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1.

ويتضمَّن المؤتمر التعريف بمفهوم "فريق العمل"، من خلال التعرف على نقاط القوة لأولئك الذين يحققون مراكز قيادية عالية في العمل. القدرة على تحقيق رؤيتهم وتحفيز وتمكين موظفيهم وتوجيه مؤسساتهم تجارياً وثقافياً. وتسليط الضوء على التحفيز والدافعية، وكيفية تحققيها والمحافظة على التحفيز والقوة التي تفرق بها بين الرابح والخاسر. ومن بين النقاط التي سيناقشها المؤتمر "تشكيل الهوية"، حيث سيتم طرح أمثلة عملية لتهيئة البيئة المناسبة وتشكيل الهوية المناسبة لكل مؤسسة لتحقيق النجاح والحفاظ عليه. كما يستعرض الحدث "الخطة البديلة"، وكيف ومتى ترسم وتعد الخطة البديلة، بالإضافة إلى التمكن من الإستراتيجيات الآمنة التي تمنح فريق العمل الثقة بالنفس، وتحقيق نتائج مربحة بين الأطراف، وتحديد الأهداف المهمة التي لا تحتمل التأجيل، إضافة المزيد من القيمة المضافة لصاحب العمل، والقضاء على السلوكيات السلبية للتدمير الذاتي.

وتعد القيادة الإدارية الجيدة محوراً لنجاح أي مؤسسة، ففي إدارة فرق الفورمولا 1 يتمتع القادة بمختلف المهارات التي تمكنهم من إدارة ومواكبة متطلبات التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة الأعمال بالإضافة إلى القدرة الفائقة في بناء وقيادة الفرق متعددة الجنسيات بطراز عالمي يستلهم القدرة على تمكين الموظفين، وإعطاء أعضاء الفريق الدافع للإبداع في العمل، مما ينمي حب الانتصار ويصل بهم إلى تحقيق النجاح. واحدة من أهم سمات القيادة هي القدرة على تمكين الموظفين، ومنحهم فرصة للأزدهار والتطور والابتكار، وبالتالي تطوير مهارات القيادة الخاصة بأعضاء الفريق. تعتبر القيادة المتميزة عاملاً رئيسيا في تحديد تلك الفرق التي أطلقت مواهبها ووصلت إلى أعلى درجات النجاح.

وسيتمكن الخبير مارك جاليجر من التركيز في فعالية "كن قائداَ متميزاً" على أهم المهارات لكي يصبح المرء قائداً ناجحا لفريق عمل ناجح في أي موقع من مواقع العمل.

والمتحدث والخبير العالمي مارك جاليجر يشغل حاليا منصب العضو المنتدب لـ"CMS" للسيارات الرياضية وهو شريك في ملكية (Status Grand Prix). كما أنه مؤلف ومتحدث ومعلق تليفزيوني أمريكي ومدير تنفيذي.

وسيشتمل المؤتمر على محاضرات وورش عمل يقدمها الخبير الإنجليزي مارك جاليجر، وكذلك استعراض التجارب والقصص الناجحة التي حققت انجازات باهرة في مجال تحسين الانتاجية وتنمية الفكر البشري. كما سيشارك في حلقة النقاش مجموعة من المختصين العمانيين والخليجيين وذلك لتبادل الخبرات المحلية والعالمية لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة.

وسيشمل المؤتمر على عدة مواضيع؛ أهمها: معنى القيادة والقيم الأساسية في القيادة، وتوافق التحليلات الرياضية مع قيادة الأعمال، وخلفية عن الخبرة والافكار في مجال الرياضة وربطها ببيئة العمل، وأهمية التمكين، ولماذا نحن بحاجة لإيجاد خطة بديلة...وغيرها من النقاط التي تكسب المهارات لكي يصبح المرء قائداً ناجحاً لفريق عمل ناجح في أي موقع من مواقع العمل.

تعليق عبر الفيس بوك