"التأمينات الاجتماعية" تحتفل باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية

مسقط - الرؤية

تشارك الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية خلال الفترة من 1-4 مايوالجاري، في معرض اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية لهذا العام، الذي تنظمه وزارة القوى العامة بحضور مجموعة من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة المهتمة بمجال السلامة والصحة المهنية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية.

وتشير آخر الأرقام الإحصائية بالهيئة والمبينة لإصابات العمل المصروفة خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 مارس 2016، وبحسب نوع الإصابة للعاملين في القطاع الخاص داخل السلطنة، إلى أن الحوادث المرورية تشكل ما نسبته 40 في المئة من الحوادث، ويعتبر في حكم ذلك كل حادث يقع على المؤمن عليه خلال فترة ذهابه لمباشرة عمله أوعودته منه، أو أثناء طريقه من محل عمله إلى المكان الذي يتناول فيه طعامه داخل مكان العمل، ويشترط دائماً أن يكون الذهاب والإياب دون توقف أوتخلف أو انحراف عن الطريق الطبيعي وكذلك أثناء تنقلاته التي يقوم بها بناء على تعليمات صاحب العمل، أو أثناء السفر بتكليف منه أو ممن ينوب عنه، فيما شكلت حالات الانزلاق نسبة 15.2% تلتها حالات سقوط أشياء على المصاب بنسبة 12.1%، و9.1% حالة اصطدام بجسم آخر و9.7% انحشار بين أجسام صلبة، وجاءت في المرتبة الأخيرة الإصابة بسبب السقوط من أماكن عالية بنسبة 3.6%.

وبما أنّ الهيئة هي المعنية في التأمين على إصابات العمل والأمراض المهنية وفقاً لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 72/91 وتعديلاته في المادة 9 حيث جاء في تعريف إصابات العمل: الإصابة بأحد الأمراض المهنية أو الإصابة نتيجة حادث وقع للمؤمن عليه أثناء تأدية العمل أو بسببه وتعتبر الإصابة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق من العمل إصابة عمل متى ما توافرت فيها الشروط والقواعد التي يصدر بها قرار من اللجنة الطبية طبقاً لهذا القانون، وبمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية والذي يصادف الثامن والعشرين من أبريل من كل عام، احتفلت الهيئة بهذا اليوم تحت شعار ضغوطات العمل وتحدياته، حيث قدمت الهيئة لموظفيها محاضرة عن ضغوطات العمل قدمها سمير بن قينة مدير الجودة والصحة والسلامة والبيئة من شركة ركن اليقين العالمية لتنمية المهارات، وتم عرض نتائج استبانة قام بإعدادها موظفو قسم إصابات العمل والأمراض المهنية مختصة بشعار هذا العام.

وبدورها تحرص الهيئة على نشر الثقافة اللازمة من أجل دفع المؤسسات إلى توفير بيئة عمل آمنة للعمال بشتى تخصصاتهم، إلى جانب حث العمال على الانتباه إلى معايير السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل كونها تحفز الإنتاج شريطة الابتعاد عن الضغوطات، إلى جانب الحرص على عدم تراكم الأعمال وكذلك تنظيم العمل في بيئة سليمة وآمنة يساعد على تحقيق الأهداف الفردية والمؤسسية ويقلل من حدوث الخسائر والحوادث، مع التأكيد على أهمية تدريب وتأهيل العامل بما تتطلبه الاختصاصات الوظيفية، والتخطيط السليم في إدارة الوقت، بالإضافة إلى مراعاة قدرات العامل وطبيعة مهامه الوظيفية من أجل عدم اختلال المهام مع متطلبات العمل، وإدارة التحديات المهنية لتعزيز إنتاجية العمل.

تعليق عبر الفيس بوك