مسقط - الرؤية
نظمت الهيئة العامة للكهرباء والمياه بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس مؤخراً في المركز التحكم الوطني (سكادا) التابع للهيئة في بوشر، فعاليات توعوية خاصة بالموظفات حول سرطان الثدي، تم خلالها مناقشة عدد من المحاور حول أسباب المرض واستعرضت طرق الوقاية منه، قدمتها طالبات من كليّة التمريض بجامعة السلطان قابوس. وقد شارك في الفعاليات عدد كبير من موظفات الهيئة العامة للكهرباء والمياه.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة والمتواصلة لتحقيق القيم التي تعمل عليها الهيئة والتي تتضمن تطوير وتأهيل المورد البشري وتزويدهم بمختلف المعارف التي تساعدهم على القيام بالمهام والمسؤوليات المنوطة بهم على أكمل وجه وبما يخدم الأهداف التي أنشئت الهيئة من أجلها. وتمثلت المحاور التي تضمنها اليوم التوعوي إبراز أهم حقائق ومؤشرات أمراض سرطان الثدي، وتعريفه حيث يعتبر من أكثر السرطانات انتشارا بين النّساء في السلطنة وهو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وتطرقت الفعالية إلى الأعراض المسببة للمرض وأهم علاماتها الأورام وخاصة تلك الأورام الغير مؤلمة والافرازات غير الطبيعية والتغير في لون الجلد و فقدان الشهية ونقص في الوزن، كما تمّ التطرق إلى عوامل الإصابة بالمرض وتقسيمها إلى عدة أنواع منها:(عومل يمكن التحكم بها مثل السَمنة وتناول الدهون بكميات كبيرة والتدخين وغيرها من العوامل المؤثرة، وعوامل لا يمكن التحكم بها مثل تقدم العمر والتاريخ العائلي والإصابة السابقة بنفس المرض. بالإضافة إلى عوامل مرتبطة بنمط الحياة، وعوامل أخرى مثل الحمل في سن متأخر أو عدم الحمل مطلقاً) بالإضافة إلى طرق الكشف المبكر عن المرض ومنها الفحص الذاتي، وأهم الفحوصات اللازمة للكشف عن المرض (أشعة ماموجرام والتي هي عبارة عن صورة بالأشعة السينية حيث تمكن هذه الأشعة من اكتشاف السرطان وهو بحجم حبة الأرز وقبل أن تحدث أية تغييرات)، كما تمّ التطرق لطرق الوقاية من المرض ومن أهمّها الاستمرار في تناول الأغذية الصحية وممارسة الرياضة والتمارين الرياضية بشكل دائم، كما تم التشديد على ضرورة القيام بالفحص الذاتي بشكل منتظم.
ويأتي تنفيذ الهيئة وتنسيقها المستمر مع المؤسسات ذات العلاقة لعقد مثل هذه الفعاليات ضمن حرصها الدائم الذي توليه بصحة وسلامة موظفيها بما يؤمن لهم البيئة الصحية والسليمة؛ لأداء أعمالهم بالشكل المطلوب ويحقق لهم الحياة السعيدة الخالية من الأمراض.
