بنك ظفار يطلق حملة "أطفالنا..مسؤوليتنا" عقب رعايته لندوة "شراكة مجتمعية لطفولة آمنة"

صلالة - الرُّؤية

قام بنك ظفار -وفيإطار مبادرات برنامج "مجتمعي" للمسؤولية الاجتماعية- بدعم والمشاركة بالندوة الوطنية "شراكة مجتمعية لطفولة آمنة"، والتي نظَّمتها وزارة التربية والتعليم -ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار- وتم افتتاح الندوة تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في الطب النفسي للأطفال والعمل الاجتماعي وصحة الطفل، إلى جانب حضور مسؤولين من وزارة التربية والتعليم والمعلمين وأولياء الأمور.

وتضمنت الندوة عدة محاور تناولت الجانب السيكولوجي والاجتماعي والتعليمي، كما ركزت على المجال التكنولوجي والتشريعي من خلال أوراق العمل التي قدمها عدد من المتخصصين في هذه المجالات، وقد أبرزت الندوة أهمية توفير البيئة الآمنة والصحية لنمو الأطفال، وأكد المشاركون على أهمية التعاون بين المدارس وأولياء الأمور من أجل المساهمة بشكل إيجابي في النمو المعرفي والعاطفي والبدني للأطفال، كما ألقت حلقات النقاش الضوء على الجهود والخطط المستدامة التي تعزز سلامة الطفل بين جميع فئات المجتمع والتأكيد على المسؤولية المشتركة تجاه الأطفال.وتأتي رعاية بنك ظفار لهذه الفعالية ضمن إطار برامج ومبادرات "مجتمعي" والتي تركز على محاور متعددة منها التنمية المجتمعية المستدامة والتي يقوم البنك من خلالها بدعم ومشاركة المجتمع والتوعية بقضايا تلامس جميع شرائح المجتمع، وإيماناً بأهمية التنشئة السليمة للطفل نفسياً وجسدياً. وتماشياً مع مخرجات الندوة، أعلن بنك ظفار عن تدشين حملة "أطفالنا.. مسؤوليتنا" وهي حملة توعوية خاصة تركز على نشر الوعي بقانون الطفل العماني وأهم بنوده والمود التي من شأنها توفير التنمية والحماية النفسية والجسدية للأطفال.

وفي هذا السياق، صرح سامي بن عمر الزدجالي المدير التنفيذي ورئيس قسم التسويق والاتصالات التجارية ببنك ظفار، قائلاً: "نسعى من خلال هذه المبادرة تعزيز مشاركتنا المجتمعية والمساهمة في أهم القضايا التي تهدف إلى رفعته وتنميته، فالأطفال هم فلذات الأكباد وهم حاضر عمان ومستقبلها، والنهوض بحقوقهم يأمن مستقبل واعد لعماننا الحبيبة". وأضاف: "تأتي هذه المبادرات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية ضمن إطار الاستراتيجية التيشغيلية لبنك ظفار والتي تتمحور حول تعزيز دوره في خدمة المجتمع حيث يعد جزء لا يتجزأ منه ولبنة من لبناته الأساسية، فنحن كمؤسسة عمانية نؤكد التزامنا ببذل كل الجهود الممكنة في مشاركة وتشجيع مثل هذه المبادرات التي من شأنها تساهم في تنمية المجتمع وتعزز الروابط بين أفراده".

تعليق عبر الفيس بوك