العودة الميمونة.. ومشاعر الحب والولاء

العودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن العزيز، مساء أمس، بعد إتمام جلالته الفحوصات الطبية الدورية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تكلَّلت بفضل الله بالنتائج الجيدة المرجوة، أشاعت مشاعر الفرح والغبطة والسرور في نفوس المواطنين الذين كانوا يترقبون العودة السامية لجلالة السلطان المعظم بلهفة وشوق، ويتضرَّعون إلى الله أنْ يحفظ جلالة القائد المفدى على الدوام، منعَّماً بحلل الصحة والعافية ذُخراً للوطن الغالي. ويدعون الله أن يديم الصحة والعافية الدائمة على جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن يجعل جلالته نبراس عمان الدائم الذي يضيء لها مستقبلها، كما أضاء لها ماضيها وأشاد لها صرح حاضرها الشامخ.

... إنَّ أبناءَ عُمان الأوفياء استقبلوا خبرَ عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- بمشاعر جياشة، تفيض حبا وولاء للقائد الملهم الذي يبادلهم حبا بحب، وترجم هذا الحب لشعبه من خلال نهضة شاملة لم يشهد العالم لها مثيلا، نقلت عُمان إلى فضاءات التطور والحداثة، وإلى رحاب الدولة العصرية الحديثة التي تتكامل بنياتها الاساسية مع بنيانها المؤسسي في تناغم فريد؛ وذلك عبر مسيرة ظافرة لأكثر من أربعة عقود من الزمان، كانت ولا تزال عبارة عن ملحمة متواصلة من البناء والتعمير والتشييد في مختلف المجالات وبكافة مناطق السلطنة.

حفظ الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وسدَّد خطى جلالته لمواصلة قيادة مسيرة عُمان صوب مزيدٍ من الإنجازات والتقدم، وأن يُديم جلالته نبراسا ومنارة للخير، وحاد لركب السلام في منطقتنا بل وفي العالم أجمع.

تعليق عبر الفيس بوك